بن كارسون يتحدث عن النشوء: حياة تنشأ من عدم الحياة، قصص لا يمكن تصديقها

رفض د. بن كارسون بعض المبادئ الأساسية لنظرية داريون في النشوء والتطور متسائلاً كيف يمكن لشيء أن يخرج من العدم أو للحياة أن تنبع من عدم الحياة؟ وأكد أيضا ان الطفرات تميل الى "الانحطاط" وليس الى التحسن.
18 مايو 2015 - 23:31 بتوقيت القدس
بيتر حداد، لينغا

بن كارسون

د. بن كارسون طبيب أطفال وجراح أعصاب متقاعد في مستشفى جون هوبكنز وكاتب 6 كتب من أكثر المبيعات، وقد رفض بعض المبادئ الأساسية لنظرية داريون في النشوء والتطور متسائلاً كيف يمكن لشيء أن يخرج من لا شيء (العدم) أو للحياة أن تنبع من عدم الحياة؟! وأكد أيضا ان الطفرات تميل الى "الانحطاط" وليس الى التحسن.

وفي لقاء تم مع د. كارسون، وجه إليه السؤال التالي: ما هي الأمور التي تأتي لذهنك عندما يسألك الناس لماذا لا تؤيد نظرية النشوء والتطور؟

أجاب كارسون: الشيء الأول، كيف لشيء أن يخرج من العدم؟ والأمر الثاني هو كيف للحياة أن تنبع من عدم الحياة؟

هذا وقد صدر لكارسون أكثر من مئة إصدار في مجال جراحة الأعصاب.

وقد سُئل أيضاً كارسون عن مدى تأثير عمله كأخصائي جراحة المخ والأعصاب فيما يتعلّق بوجهة نظره عن الذكاء البشري.

وكان كارسون هو أول جراح يقوم بعملية فصل توأم مزدوج بمنطقة الرأس بنجاح قد قال:  "بمجرد معرفة مدى تعقيد تركيب عقل الإنسان البشري، مليارات من الخلايا العصبية، مئات المليارات من الوصلات، القدرة على تشغيل أكثر من مليوني جزء من المعلومات في ثانية واحدة، فهذا يدل على أنه عضو عجيب بشكل فريد".

وقد أضاف كارسون قائلا، إنه إذا كان هنالك مصمم ذكي، فلم لا يقوم بتوظيف هيكلا أساسيا يمكن أن يعمل على خلائق عديدة مختلفة، فعلى سبيل المثال، تقوم شركة جنرال موترز باستخدام نفس إطار هيكل السيارة في العديد من الأنواع مثل الشفرليه والبيوك والبونتياك وكاديلاك ومع ذلك فكل واحدة تختلف عن الأخرى، ولم تخرج واحدة من الأخرى. ولماذا يجب أن يتم تغيير المحرك بشكل كامل، وإطار الهيكل وما تبقى من البنية التحتية للسيارة لأنك تحاول صنع نموذجا مختلفا، تساءل كارسون. لا يمكن أن يكون هذا صحيحاً.

ويعتقد كارسون أن أكثر الإثباتات ضد نظرية النشوء والتطور هي تركيب الخلايا البشرية، وما يتم من عملية ترقيم للأحماض النووية داخل الخلايا وتتابعات مختلفة تعطي ملايين التعليمات الجينية والتي تشبه بدرجة كبيرة برامج الحاسوب الآلي.

يبلغ د. كارسون 63 عاما وهو متزوج ولديه 3 أطفال، وعلى مدار السنين حصل على العديد من الجوائز والتتكريمات ومن ضمنها 38 درجة دكتوراة فخرية، وأحدث إصدار له: "أمة واحدة: ما الذي نستطيع أن نقوم به جميعاً لإنقاذ مستقبل أمريكا؟"

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
قد يهمك ايضا