تم التعرف على شاب مسلم من بين الشهداء المسيحيين الاثيوبيين الذين قتلهم التنظيم الاسلامي، داعش، في ليبيا قبل أيام، وقال موقع صوماليا لاند برس الذي نشر الخبر، ان الشاب المسلم يدعى جمال رحمان وهو مهاجر من شرق اثيوبيا عبر من الاسلام الى المسيح خلال حجزه على يد داعش.
وتضاربت الاحاديث حول "جمال" وعن سبب قطع رأسه على ايدي المسلمين. قال احد مواقع التنظيمات الجهادية على الشبكة العنكبوتية، ان جمال تطوع بحماقة ليكون رهينة للتنظيم آملا في تغيير عقل الجهاديين لانه كان صديق أحد الاثيوبيين المسيحيين الذين قبض عليهم التنظيم.
وما زالت قصة الشاب جمال غريبة وعجيبة، واتسع الجدل بين القصتين، هل سمع عن المسيح وآمن به بالفعل أثناء احتجازه على يد التنظيم بين المسيحيين الأمناء ففضل الموت والعبور الى المسيح على الحياة في العبودية في ظل الاسلام، ام ظنّ أن باستطاعته تغيير آراء المسلمين فتم نحره كالآخرين؟
ما زالت القصة غامضة، لكننا نأمل ان تتضح في الايام القادمة ونعرف تفاصيل أوفى.