خرج مسيحيو باكستان في مظاهرات احتجاجية على الهجومين الذين تعرضت لهما الأحد كنيستان وأديا إلى مقتل 15 شخصا.
ورفع المحتجون ومنهم الكبار والأطفال صلبانا ولافتات كتب عليها "أوقفوا قتل المسيحيين" خلال توجههم إلى الكنيستين اللتين تعرضتا للهجوم.
وأغلق المحتجون بعض الشوارع وأحرقوا الإطارات.
وشهدت مدن لاهور وفيصل آباد وسارجوظا وغوجرانوالا شرقي البلاد احتجاجات على الهجومين.
وأظهرت وسائل إعلام محلية بعض المتظاهرين وهم يلقون الحجارة على السيارات التي تصادف مرورها في المنطقة، الأمر الذي أدى إلى تهشم نوافذها.
وتقول مراسلة بي بي سي في إسلام آباد، شيماء خليل، إن حزنا شديدا وغضبا عارما يسود في صفوف مسيحيي باكستان، لأنهم يشعرون بأن المتطرفين استهدفوهم مرارا ولم توفر لهم الحكومة الحماية اللازمة.
ودعت السلطات الباكستانية إلى التزام الهدوء في أعقاب إعدام جموع غاضبة شخصين اشتبها في أنهما شاركا في الهجومين على الكنيستين.
وقالت مجموعة انفصلت عن حركة طالبان باكستان إنها نفذت الهجومين، وهما الأسوأ الذين تعرضا لهما مسيحيو باكستان منذ عام 2013.
وأغلقت المدارس التبشيرية المسيحية في عموم باكستان أبوابها الاثنين حدادا على القتلى.
ويشكل مسيحيو باكستان 1.6 في المئة من سكان البلد، وهم أقلية صغيرة مقارنة بالأغلبية الكبيرة من المسلمين.