امرأة مسيحية تروي قصتها كأسيرة لمدة ثلاثة أشهر لدى "الدولة الإسلامية"

أسرت الدولة الإسلامية امرأة تبلغ من العمر 19 عامًا، لديها طفل صغير وحامل بطفلها الثاني. انفصلت المرأة عن زوجها و ستضطر للزواج بأحد أعضاء الدولة الإسلامية.
01 ابريل 2015 - 20:12 بتوقيت القدس
سي.ان.ايه

أسرت الدولة الإسلامية امرأة تبلغ من العمر 19 عامًا، لديها طفل صغير وحامل بطفلها الثاني. انفصلت المرأة عن زوجها و ستضطر للزواج بأحد أعضاء الدولة الإسلامية.

امرأة مسيحية تروي قصتها كأسيرة لمدة ثلاثة أشهر لدى الدولة الإسلامية

قصتها المروّعة ليست فريدة من نوعها، لكن هربها وضعها ضمن القلائل الذين يواجهون إرهاب مماثل في حياتهم كأسرى لدى الدولة الإسلامية.

لا يمكننا الكشف عن اسم المرأة أو اسم القرية التي تقيم فيها الآن مع طفليها لأسباب أمنية. التقت CNA بهذه المرأة خلال رحلة إلى العراق مع الوفد البابوي بقيادة المجلس الحبري كور أونوم.

على الباب الخشبي للغرفة حيث تتحدث المرأة مع الوفد البابوي عبارة منقوشة باللغة الإنكليزية:"الله هو الرب". تحمل المرأة ابنها في يدها و تهتم أم زوجها بالطفل الأصغر سناً الذي بلغ من العمر الآن 4 أشهر. و يجلس أخو زوجها على يمينها.

تأخذ نفساً عميقاً أحياناً، و أحيان أخرى تذرف الدموع، كما لو أنها تعيش ما حدث مرة أخرى. لكنها وافقت على أن تروي قصتها لأنها تريد أن يعرف الجميع ما حدث.

هاجمت الدولة الإسلامية مخيم محمور في أوائل آب، و هو مخيم للاجئين تديره الأمم المتحدة و يسكنه حوالي 12000 لاجئ تركي فرّوا في أوائل التسعينيات خلال ذروة الصراع في تركيا مع الانفصاليين الأكراد. يقع مخيم محمور في محيط أربيل و كان السكان قد أنشأوا مدرسة و حكومة محلية.

كان الهجوم واحد من بين عدة هجمات عسكرية شنّتها الدولة الإسلامية على شمال العراق في صيف 2014.

قالت المرأة أن مسلحي الدولة الإسلامية احتجزوها في 5 آب. و قالت في حديثها مع CNA:"كنا على علم بأن قوات الدولة الإسلامية في طريقها إلينا، فتمكنا من الهرب. لكن من لم يكن لديهم فرصة لاستخدام السيارة انتقلوا ببطء و بقوا في الخلف، فقبضت عليهم داعش".

كانت هي و عائلتها من بين 3100 شخص قبضت عليهم داعش. تمكن حوالي 600 منهم من الفرار بينما بقي 2500 شخص في قبضة الإرهابيين.

و قالت المرأة أنهم "قسموا إلى مجموعات من الذكور و الإناث" و هكذا "انفصلت عن زوجي و لم تردني أي أخبار عنه منذ ذلك الحين".

بعد ثلاثة أيام قام المتشددون بأخذ النساء المتزوجات و وضعوهن في منازل منفصلة بمفردهن و تحت سيطرة الحراس.

قالت المرأة:"بعد بضعة أسابيع من الأسر قال لي أحد الحراس أنني إن لم أتزوج أحد أعضاء الدولة الإسلامية، فإنهم سيفصلونني عن طفلي. في تلك الليلة بالذات تمكنت من الهرب".

خلال ليلة 28 آب غرق الحراس الثلاثة الذين يراقبونها في النوم، فاستغلّت الوضع للخروج من المنزل. "مشيت مع طفلي لمدة أربع ساعات، و أنا حامل. و بعد ذلك ساعدتني عائلة عربية. أخذوني إلى نقطة تفتيش تابعة للبشمركة، فكنت آنذاك قادرة على الوصول إلى مخيم اللاجئين".

و عادت الآن للعيش مع أهل زوجها. و يعيشون جميعهم الآن في محافظة دهوك.
قال أخو زوجها:"سنبقى ممتنين دائماً للبشمركة لمساعدتهم لنا، لكننا لم نعد نستطيع الوثوق بأحد آخر الآن. إننا نثق فقط بقوة دولية يتم إرسالها إلى العراق لإنهاء الحرب و تحقيق السلام".

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. let you know about Islam 01 ابريل 2015 - 21:34 بتوقيت القدس
1ـ صفة من صفات الرَّب يسوع المسيح "تعلَّموا منّي لأني وديعٌ ومتواضع القلب" (متى 29:11). 1ـ صفة من صفات الرَّب يسوع المسيح "تعلَّموا منّي لأني وديعٌ ومتواضع القلب" (متى 29:11).
الاستشهاد في المفهوم المسيحي: 1ـ هو تقديم شهادة حية ليس بالكلام فقط عن محبة المسيح وخلاصه، بل حتى ولو تعرض المسيحي لأن يموت ويقتل، فيكون دمه شاهدا عن إيمانه، إذ يقدم نفسه رخيصة من أجل محبته في الملك المسيح، وينال إكليل الشهادة لأمانته، ومحبته، وخدمته. ويحظى بملكوت الله ألذي هو ليس أكلا وشربا، بل هو بر وفرح في الروح، وحيث هناك لا يزوجون ولا يتزوجون، بل يعيشون كملائكة الله في طهر وقداسة إلى الأبد. 2ـ فالشهادة في المسيحية تشبه الشهادة في المحكمة، حيث يوجد شهود إثبات وشهود نفي. فنحن شهود إثبات بأن المسيح هو الفادي والمخلص الذي خلصنا من خطايانا بموته الكفاري على صليب الحب حيث بذل ذاته عوضا عنا ليوفي الدين الذي علينا، ويتحمل عقوبة خطايانا في جسده. ويغفر ذنوبنا، ويعطينا بره، ويهبنا الحياة الأبدية الطاهرة. 3ـ هذه هي الشهادة التي استشهد من أجلها القديسان بطرس وبولس. 1) ما جاء في (صحيح البخاري باب المحاربين حديث 9613) عن ماعز بن مالك الذي أتاه تائبا فرجمه (2) وهناك مثل آخر جاء في (شرح السنة لابن مسعود البغوي ج 10 ص 296، نشر المكتب الإسلامي دمشق 1983م) عن المرأة الغامدية: التي جاءته معترفة بزناها وأخبرته أنها حامل، فقال لها أن تعود إليه بعد أن تلد، فعادت فقال لها عودي بعد أن تفطميه، وعندما عادت حفر لها حتى صدرها وأمر الناس فرجموها. والغريب في القصة: أن خالد بن الوليد ضرب رأسها بحجر فانفجر الدم في وجهه، فسبها، فلما سمع الرسول قال له: مهلا يا خالد فوالذي نفسي بيده لقد تابت توبة لو تابها خائن لغفر له" ثم صلى عليها ودفنت. وأنا أتعجب لماذا لم يعاملها محمد برحمته التي شملت الجميع يا حضرات الشيوخ الكبار؟ ولماذا لم يرحمها وقد تابت توبة صادقة يا أساتذة الفتاوى؟ ثم كيف لوتاب توبتها خائن للوطن لغفر له، فلماذا لم يغفر لها؟ هل لأنها إمرأة مهانة لا قيمة لها؟ في حين أن الخائن رجل له قيمة عند رسول الرحمة؟ أنتظر ردكم.
قد يهمك ايضا