الشرطة الباكستانية تضرب شابا مسيحيا وتعذبه حتى الموت

ضربت الشرطة الباكستانية الشاب المسيحي زوبير رشيد مسيح ابن العشرين عاما بوحشية، ونتيجة التعذيب فقد حياته في مركز الشرطة هاربانس في هاربانس بورا
14 مارس 2015 - 01:34 بتوقيت القدس
سام بطرس، لينغا

ضربت الشرطة الباكستانية الشاب المسيحي زوبير رشيد مسيح ابن العشرين عاما بوحشية، ونتيجة التعذيب فقد حياته في مركز شرطة هاربانس بورا في منطقة شيرا كوت لاهور.

القصة بدأت مع ام زوبير، عائشة بيبي، التي عملت خادمة في منزل عائلة عبد الجبار المسلمة في مدينة هاجفيري في هاربانس بورا. واتهمها صاحب البيت زورًا بسرقة 36 ألف روبية و 100 غرام من الذهب من بيته، وذهب عبد الجبار برفقة بعض ضباط الشرطة الى منزلها يوم 5 آذار/مارس، ولكنها أكدت لهم باصرار بأنها لا تعرف شيء عن المال او الذهب، فضربوها وكسروا يدها اليسرى وساقها.

عائشة بيبي

بعد ضربها اخذوها لمنزل شقيقها حيث كان ابنيها يعيشون واخذوهم الأربعة الى مركز الشرطة في المدينة. وبعد مدة من الزمن افرجت الشرطة عن عائشة واخيها وأحد أبنائها، لكنهم ابقوا ابنها زوبير في الزنزانة، فقاموا بتعذيبه وضربه حتى الموت، والقوا بجثته خارج بيته مساء السادس من آذار/مارس.

زوبير رشيد مسيح

في اليوم التالي، عائلة الفقيد والسكان المسيحيين نظموا احتجاجا، وقدموا شكوى ضد مفتش مساعد في مركز الشرطة وضد ثلاثة ضباط شرطة آخرين، وايضا ضد عبد الجبار.
وتُتَّهم خادمات البيوت بشكل منتظم بالسرقة من قبل اصحاب العمل الاثرياء، وغالبا ما يتم قطع ثمن المسروقات من رواتب الخادمات كشكل من أشكال السخرة. ويشتغل العديد من المسيحيين الباكستانيين في وظائف وضيعة بسبب التمييز الكبير ضدهم كأقلية دينية بين أغلبية مسلمة.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. جوليت انيس ابراهيم 14 مارس 2015 - 15:33 بتوقيت القدس
حقوق الانسان حقوق الانسان
فين امريكا العاهره اللى كل ساعه والتانيه قرفتنا بحقوق الانسان فين حق الناس ديه عملو ايه لدا كله علشان مسسيحين ما تتكلم يا اوباما يا راعى الارهاب
قد يهمك ايضا