بعد نشر مجلة "دابق" الناطقة بإسم تنظيم الدولة الإسلامية تقريرًا عن الأقباط في مصر متضمنا صورًا للأقباط المخطتفين في ليبيا وهم في زي "الإعدام" يقتادهم مسلحوا التنظيم على شاطئ البحر، تطرق التقرير لنقاش حول شن "حرب" على الاقباط في مصر - حسب وصفهم.
وحرض التقرير المسلمين على قتل الأقباط، موجهًا انتقادًا لاذعًا لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري بعد تصريحات نسبتها المجلة له قال فيها: أريد أن أكرر موقفنا تجاه الأقباط، نحن لا نريد أن ندخل في حرب معهم الآن لأننا مشغولون في المعركة ضد أكبر عدو للأمة "أمريكا".
وكذلك عارض التنظيم القيادي «عزام الأميركي» بسبب موقفه المعارض لعملية تفجير كنيسة "سيدة النجاة" في بغداد في العام 2010.
وفي نفس السياق، نشرت القوات المسلحة المصرية، وحدات إضافية على الحدود الغربية وأعلنت حالة الإستنفار القصوى، بالمشاركة مع اجهزة وزارة الداخلية ومديرية أمن مطروع، وذلك بعد ان توارد انباء عن إعدام المصريين المختطفين في ليبيا.