أعلن مسؤولون في نيجريا خشيتهم من قيام التنظيم الارهابي «بوكو حرام» بانشاء ولاية اسلامية على اراضي نيجيريا بحسب تقارير نشرتها وكالة كريستيان تودي.
أعمال الجماعة الارهابية الاسلامية بوكو حرام جلبت الانظار من جميع أنحاء العالم، وتستمر في نشر الفوضى والفساد في الدولة النيجيرية. وتواجه بلدتي بورنو وَيوبي ذات الاغلبية المسيحية الخطر وسط مخاوف من ضم اراضيهم الى منطقة الخلافة الاسلامية.
وقال الدكتور «خاتيزا جوندوي» ان احتمال انشاء دولة خلافة اسلامية على ايدي مسلحي بوكو حرام قائمة اذا تم الاستهانة بهذا التدمّر، خاصة ان المتمردين يملكون القدرة العسكرية.
وقد تطورت تكتيكات بوكو حرام العسكرية وأثرّت على مكاسب المجموعة. وقد اضطر 10,000 شخص من سكان «جوزا» الى النزوح من منازلهم هربًا من عنف المسلحين.
ويشعر المسؤولون بالقلق من احتمال وصول جماعة بوكو حرام للسطلة لانها تجند المزيد من الأعضاء جدد من الكاميرون والنيجر وتشاد، وسط انشغال العالم في الاحداث الجارية على الاراضي العراقية.