مسؤول سوداني: سيفرج عن السيدة المتهمة بالردة خلال أيام قليلة

أفاد مسؤول سوداني بأنه سيتم خلال أيام قليلة إطلاق سراح السيدة السودانية التي حكم عليها بالإعدام بعد اتهامها بالردة، إثر زواجها من رجل مسيحي.
01 يونيو 2014 - 00:23 بتوقيت القدس
سي.ان.ان

أفاد مسؤول سوداني بأنه سيتم خلال أيام قليلة إطلاق سراح السيدة السودانية التي حكم عليها بالإعدام بعد اتهامها بالردة، إثر زواجها من رجل مسيحي.

دانيال واني وزوجته مريم ابراهيم التي حكم عليها بالاعدام بتهمة الاردتداد عن الاسلام
 

وقال عبد الله الأزرق وكيل وزارة الخارجية السودانية إن مريم ابراهيم التي وضعت مولودا في
السجن، سيطلق سراحها خلال أيام قليلة.

وأضاف أن السودان يكفل الحريات الدينية وملتزم بحماية المرأة.

وتواجه مريم، المولودة لأب مسلم، عقوبة الإعدام بتهمة الردة عن الإسلام. وقد وضعت طفلة هذا الاسبوع وهي في السجن.

وكانت الخرطوم واجهت انتقادات شديدة بسبب حكم الاعدام الصادر على مريم.

وقد طالب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بالغاء حكم الإعدام على السيدة السودانية التي تزوجت برجل مسيحي، ووصفه بأنه حكم "بربري". وتعهد بمواصلة الضغط على الحكومة لإنقاذ السيدة.

وكان دانيال واني، زوج مريم، قد قال لبي بي سي إنه يأمل أن تقبل المحكمة الاستئناف الذي تقدم به في قضية الردة.

ووفقا للشريعة الإسلامية فإن حكم الإعدام لن ينفذ على مريم إلا بعد أن ترضع مولودتها لمدة عامين.

وكانت محكمة سودانية قد أصدرت حكما على مريم إسحق بإعدامها، وجلدها مئة جلدة، بعد إدانتها بتهمتي الارتداد عن الدين الإسلامي وارتكاب جريمة الزنا.

وكشف دانيال، المنحدر من جنوب السودان، عن محاولات يقوم بها رجال دين يتبعون لمؤسسات حكومية من أجل إقناع مريم بالعدول عن موقفها بالرغم من صدور حكم الإعدام.

وتزوج دانيال من مريم في إحدى الكنائس بالخرطوم عام 2011 وأنجبا طفلا عمره الآن ثلاث سنوات بالإضافة إلى المولودة الجديدة التي قال إنهما اتفقا على تسميتها "مايا".

غير أن قاضي المحكمة أمر ببطلان الزواج باعتبار أنه لا يجوز للمسلمة الزواج من مسيحي وفق الشريعة الإسلامية

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. صباح خوشابة 01 يونيو 2014 - 07:14 بتوقيت القدس
حرية اختيار الدين حرية اختيار الدين
الى كل شرفاء العالم اي دين كان .من اصدر هذه الشريعة الباطلة المريضة اي شريعة هذه تحكم الموت بمجرد اختيار ديناً ما و اي دين كان انشاء الله عبادة الحجر.اني اعرف جيد المعرفة عداء الاسلام للمسيحية لان المسيحيين ان المسيح ابن الله وهدو حقاً ان شأتم او ابيتم والسبب الثاني ان الدين المسيحي دين السماح والمحبة والغفران وهذان السببان لا يتسايران مع الدين الاسلامي لانه دين حقد و كراهية و مبني على الحروب و القتل اسم على غير مسمى خدعتم العالم بهذا الاسم الذي لا علاقة له بأي سلام….اما المهزلة الحقيقية هي عدم قتل الام الا بعد سنتين بسبب ارضاع الطفل او الطفلة ام حقيقة مهزلة و كأن الشريعة الاسلامية تهتم بحقوق الاطفال او الامهات او الامرآة….الم تتعلموا شيئاً من المسيح و بعظمته لم يحكم على زانية حين قال لها لا استطيع ان احكم عليك لا انا و لا اي احد فقط ابي في السماء فقط ابي في السماء وحده يستطيع اذهبي و لا تخطئ ثانية….تعلمون ماذا قال للراجمين ..من منكم بلا خطيئة فليرمي عليها الحجارة فذهبوا ولم يرمي عليها احداً اما انتم يا اسلام فكل واحد منكم اصبح الله على الارض،،،اترك الدين على جهة للحظة واحدة السوأل هنا افرض انها بنتك او اختك هل تقبل بهذه الشريعة او الحكم عليها بذلك والسلام.
2. إنعام ابو رزق 01 يونيو 2014 - 12:26 بتوقيت القدس
رد على مسؤولية سوداني رد على مسؤولية سوداني
ومن أذنهم ان يأخذوا مكانة الله ليدينوا أم هم أفضل أو أطهر؟!! ،ولماذا الخطأ يفرض نفسه على الأصح وعلى المستقيم ،لو عرفوا أنفسهم لعرفوا الشعب الذي يريدوا أن ينتقموا منه وخجلوا
3. Sama Batoul 03 يونيو 2014 - 05:17 بتوقيت القدس
خبر الإفراج عن البطلة السودانية مفرح للغاية خبر الإفراج عن البطلة السودانية مفرح للغاية
"ثقوا أني غلبت العالم" هكدا قال يسوع وهذه السيدة البطلة غلبت الشريعة وكانت أقوى من الذين آصدروا القرار الوحشي وشكرا لكل من وقف إلى جانبها من الدول الأجنبية وأصحاب الضمير خبريفرح القلب ...الشكر للرب
قد يهمك ايضا