تكاتف القادة الكاثوليك والبروتستانت الأرثوذكس يوم الأربعاء السابع من أيار من أجل الدعوة لإنهاء الصمت فيما يتعلّق بالمجتمعات المسيحية المضطهدة في مصر وسوريا إذ علّق ليث أندرسون رئيس الاتحاد الوطني للإنجيليين بأننا "نرى هنا تطهيراً مسكونيا" وقد دعا الإقليم المكان الأقل أماناً بالنسبة للمسيحيين في العالم وأنّ هذا التطهير المسكوني يجبر المسيحيين بغض النظر عن طائفتهم بالخروج من البلاد حيث تتأصل جذورهم منذ البدء.
ووقّع أكثر من 180 رجل دين وبروفسور وكاتب ونشطاء تعهّداً بالتضامن والدعوة للعمل وإرسال مبعوث خاص إضافة إلى إعادة النظر في الدعم الأمريكي من أجل ضمان بأن متلّقي الدعم يلتزمون بمبادئ التعددية والحرية الدينية.
ويسعى هؤلاء الأشخاص للتأكيد بأن الأقليات الدينية تحظى بالوصول العادل للمساعدة الأمريكية للاجئين. ويأمل رجال الدين بأن يكون انخراطهم يساعد في جذب الاهتمام الأكبر بمحنة المسيحيين والأقليات الدينية الأخرى التي تواجه نزاعاً وجودياً مما يهدد بقائها.
إنّ المسيحيين في الشرق الأوسط اليوم يختبرون أحد أكثر أيامهم ظلاماً منذ الاضطهاد التي كانت حاصلة في أوائل السنوات المسيحية ولا يجب أن يستمر الصمت حول اضطهاد المسيحيين لأن ذلك أمر سيء كما أثبت التاريخ.