بعد فشل متمردو سيليكا في انقلابهم على الحكم في جمهورية افريقيا الوسطى ذات الاغلبية المسيحية، هربوا الى دولة "تشاد" الواقعة شمال الجمهورية. (المسلمون في تشاد يشكلون 54% من تعداد السكان).
وأثناء هجوم المتمردين على احد الأديرة القريبة من الحدود مع تشاد، تعرضوا لراهبتان اوروبيتان ومتطوعة مساعدة واعتدوا عليهم جنسيًا.
وأفاد مدير كاريتاس في أبرشيّة بوار، الأب أوريليو غاتزيرا، في لقاء له مع عون الكنيسة المتألمة، أن المتمردين وجّهوا السلاح الى رأس راهبة ليجبروها على نزع ملابسها. وقد حاولوا اجبار راهبتين على ركوب الدراجات النارية فخافتا من ان يتم اختطافهما.
وقد اجتاحت جمهورية افريقيا الوسطى موجة من الاعتداءات الجنسية والقتل والنهب بعد فشل المسلمين الذين يشكلون 10% من تعداد السكان بالانقلاب على الحكم وانسحابهم الى تشاد.
وقد فتحت الكنائس ابوابها لتأوي السكان المسلمين الهاربين من مليشيات "انتي سيليكا" ذات الاغلبية المسيحية، الذين ارادوا الانتقام من متمردو سيليكا المسلمين الذين قتلوا أقربائهم.
وختم الأب غاتزيرا مداخلته: "من أجل مستقبل ينعم بالسلام، لا يجب أن نفكّر بإلغاء الآخر ولا أن نفرح بألم الآخرين ومعاناتهم. "