فنانة شهيرة تغادر حفلاً كبيرًا لأنه يتعارض مع قيمها المسيحية

أثارت المغنية المسيحية ناتالي غرانت الجدل عندما غادرت حفل جوائز الغرامي الذّي اعتبرته متعارضًا وقيمها. وقالت لم يسبق لي ان شعرت بهذا الاعتزاز الكبير لكوني أغني عن يسوع ومن أجل يسوع
12 فبراير 2014 - 18:08 بتوقيت القدس
أليتيا
المغنيّة المسيحيّة ناتالي غرانت
المرنمة المسيحية ناتالي غرانت
 

لم يسبق لي ان شعرت بهذا الاعتزاز الكبير لكوني أغني عن يسوع ومن أجل يسوع

أثارت المغنيّة المسيحيّة ناتالي غرانت الجدل عندما غادرت حفل جوائز الغرامي الذّي اعتبرته متعارضًا وقيمها.

غادرت ناتالي غرانت وزوجها بيرني هالمز مبكرًا حفل جوائز الغرامي الذّي عقد في 26 يناير الماضي.
فضلت المغنيّة والمؤلفة الموسيقيّة المرشحة للحصول على جائزتَين المغادرة ابقاء أسباب المغادرة غامضة إلاّ أنّها كتبت على صفحة فيسبوك الخاصة بها: " غادرت الحفل مبكرًا. فكرتُ بأمورٍ كثيرة إلاّ أنّني أفضل ان أترك كلّ هذه الأمور لنفسي" مُضيفةً: " لم يسبق لي ان شعرت بهذا الاعتزاز الكبير لكوني أغني عن يسوع ومن أجل يسوع واليوم تأكدتُ من ان المسار الذّي اخترته هو المسار الصائب."

استقطبت كلماتها هذه انتقادات كثيرة على شبكة الانترنيت. وفي الواقع، عزا كثيرون مغادرتها الى تواجد أعدادٍ كبيرة من أزواج المثليين الذّين اسمتدوا شرعيتهم من أغاني كوين لاطيفا ومادونا ومقطوعة "الحبّ نفسه" لماكلمور وراين لوييس. وهذا يكفي لاعتبارها من الذّين يكنون كراهيّة للمثليين.

لكن ما ينساه مستخدمو الشبكة هو ان الحفل تضمن أمورًا كثيرة تُسيء الى قيم المغنيّة سواء كان أداء كاتي بيري الذّي اعتبرته مختلف وسائل الاعلام المسيحيّة شيطانيًا أم اداء بيونسيوجاي زي الأقرب الى الفحش.
يبدو ان هؤلاء الذّين يُعتبرون رموز الحريّة لديهم فكرة محدّدة ومحدودة عن هذه الحريّة. ويبدو ان رغبة شخصٍ في عدم المشاركة في حفل لا يتماشى وقيامه لا تجد مكانًا في طيّاتها.

وتُجيب ناتالي غرانت على وابل الانتقادات التّي انهالت على صفحتها على فيسبوك بالقول أنّها لم تغادر الحفل خلال استعراضٍ معيّن: "أنا لا أُدين أحد ولا أكره أحد وأؤمن بأن كلّ شخص ولد على صورة اللّه. فلن تجدوني أبدًا عند قارعة الطريق أحمل لافتة ولا استخدم وسائل التواصل الخاصة بي لأطلق نقاشات سياسيّة الهدف منها ليس سوى التفرقة. سأستمر في الصلاة لكي تبقى حياتي رسالة. لدي قناعاتي الذاتيّة التّي اعيش من اجلها وسأستمر بالاهتمام بخلاصي مع الخوف والخشوع امام الرّبّ".

وتعليقًا على ما كتبته على فيسبوك، اشارت المغنيّة الى انها تفتخر بانتمائها الى جماعة الفنانين المسيحيين: "سألني الكثيرون خلال السنوات الماضيّة لماذا لا أحاول الانضمام الى عالم الاستعراض الجماهيري فكانت الليلة الماضيّة تذكيرًا واضحًا بأنني أحب ان اغني ليسوع".

إن حالة ناتالي غزانت ليست بالاستثنائيّة إذ اعرب الممثل المسيحي كيرك كامرون عن عدم رضاه عن الحفل أيضًا فكتب على صفحته على فيسبوك قبل سحب موقفه: "هل ترضون بهجوم غرامي على العائلة التقليديّة؟" في حين رفضت المغنيّة مانديسا المشاركة معتبرةً ان هذا الجوّ خطير جدًا بالنسبة إليها.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. سامر 12 فبراير 2014 - 16:18 بتوقيت القدس
موقف ممتاز موقف ممتاز
من أفضل مرنمات العصر الحديث
1.1. Khaled youssef Ghobrial 13 فبراير 2014 - 11:04 بتوقيت القدس
Excellent situation
I do agree about what Natalia did and i considered this is very positive attitude thanks Natalia
2. عصام عوده 13 فبراير 2014 - 08:45 بتوقيت القدس
حرب على الشر حرب على الشر
حان الوقت كي نقف ضد تيار الشر والخطية المحيطه بنا بسهوله، آن الأوان كي نعلن الحق الكتابي وألا نقبل خطايا مزيّنه بألقاب جميله ولكنها بالداخل شريره. لا عجب أن المرنمه تلقت الكثير من الانتقادات، فكما قال الرب: "ان كانوا قد اضطهدوني فسيضطهدونكم" (يو 15 : 20) وكذلك: "وأحب الناس الظلمه أكثر من النور لأن أعمالهم كانت شريره" (يو 3 : 19). شكرا للرب ولنتالي غرانت على هذا الموقف الحاسم غير المساوم.
3. طارق 13 فبراير 2014 - 13:58 بتوقيت القدس
شكرا شكرا
إن كان إلهنا ليس عنده ظل دوران أو محاباة فيجب علينا كأبناء له أن لا ننتماشى مع أركان العالم شكرا للمرنمة نتاليا غرانت ولمحبتك للرب
قد يهمك ايضا