سيريلانكا - المسيحيون نزلوا إلى الشوارع للاحتجاج، 18 بوذياً سيُحاكمون لارتكابهم اعتداءات ضد كنائس

سار المسيحيون السريلانكيون من كافة الطوائف في شوارع العاصمة كولومبو احتجاجاً على الاعتداءات التي نفذها مؤخراً متطرفون بوذيون، وطلباً لحماية الحرية الدينية.
30 يناير 2014 - 23:14 بتوقيت القدس
وكالة فيدس

سار المسيحيون السريلانكيون من كافة الطوائف في شوارع العاصمة كولومبو احتجاجاً على الاعتداءات التي نفذها مؤخراً متطرفون بوذيون، وطلباً لحماية الحرية الدينية.

وعلمت فيدس من مصادر محلية أن أكثر من 2000 مؤمن نزلوا نهار الأحد إلى الشوارع في كولومبو. فقد شن بوذيون اعتداءات في 12 يناير على كنيستين ومركز مسيحي للصلاة. فأضرمت النيران في مركز الصلاة التابع لـ "كنيسة الإنجيل" في بيتيبانا قرب كولومبو، فيما استهدف الاعتداءان الآخران – اللذن ألحقا أضراراً بالأثاث ونوافذ الزجاج الملون وأحرقت خلالهما نسخ من الكتاب المقدس – كنيسة "جمعية الله" و"كنيسة الجلجثة" في مدينة هيكادوا الساحلية الجنوبية.

خريطة سريلانكا
خريطة سريلانكا، تقع جزيرة سريلانكا بالقرب من الهند
Google Maps

وبحسب الشرطة، فقد اعتُقل 24 مشتبهاً به بعد تحديد هويتهم. وسوف يُحاكم 18 من بينهم من قبل إحدى محاكم غال قرب هيكادوا. هذا وتتضمن المجموعة 5 رهبان بوذيين.
نهار الأحد الفائت، شهدت جميع الكنائس المسيحية مطالبة باحترام الحرية الدينية. وشدد الأسقف الأنغليكاني المونسنيور دهيلوراج كاناغاسابي، في حديثه إلى المؤمنين في كاتدرائية المسيح المخلص في كولومبو، على أنه ينبغي على الحكومة أن تضمن تمتع المواطنين المسيحيين بكامل الحقوق والحريات التي يضمنها الدستور. قال: "يجب أن تكون حرية الفكر والضمير والدين وتكوين الجمعيات حقاً لكافة الجماعات الدينية"، مضيفاً: "نتوقع حماية سيادة القانون".

وفي بيان أرسل إلى فيدس، ذكر "التحالف الإنجيلي المسيحي الوطني" في سريلانكا عدة حوادث من النوع عينه حصلت في شهر يناير منها تهديدات وتحذيرات وأعمال عنف صغيرة ضد كهنة وأعمال تخريب.

في بلاد يشكل فيها البوذيون الأكثرية الساحقة، تبلغ نسبة الأقليات المسيحية حوالي 7%، والمسلمين 10%، والهندوس حوالي 13%.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
قد يهمك ايضا