ليس المسيحيون فقط؛ العرب يدركون أن اسرائيل ليست العدو

لأول مرة منذ تأسيس الدولة الاسرائيلية وفي تطور تاريخي، هناك تفاهم بين الدول العربية أنّ اسرائيل ليست عدوًا للعرب في كثير من القضايا. وترغب هذه الدول بالقضاء على النفوذ الايراني والتطرف الاسلامي
19 أكتوبر 2013 - 14:31 بتوقيت القدس
لينغا

العديد من الدول العربية في الشرق الاوسط ترغب بالقضاء على النفوذ الايراني، والاخوان المسلمين وتنظيم القاعدة الارهابي.

ومع بدأ الاحتجاجات في الدول العربية أواخر عام 2010 ومطلع 2011، أدركت الكثير من الدول العربية ان الربيع العربي لم يجلب اليها الا النفوذ الايراني والاخوان المسلمين وتأسيس قواعد ارهابية لتنظيم القاعدة في عدة بقاع بالشرق الأوسط.

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي في افتتاحية الدورة الشتوية للكنيست "لأول مرة منذ تأسيس الدولة الاسرائيلية، هناك تفاهم بين الدول العربية أنّ اسرائيل ليست عدوًا للعرب في كثير من القضايا، وهذا تطوّر مهم بل وتاريخي ايضًا".

وأشار نتنياهو الى ان اختطاف الثورات المؤيدة للديموقراطية في مصر وسوريا ودول اخرى على ايدي الانظمة الاسلامية المتطرفة قد حوّلت الدول العربية الى مهاجمة هذه الانظمة التي تهدد ايضا اسرائيل. وأكّد أن لدى الدول العربية رغبة قوية للقضاء على النفوذ الايراني والاخوان المسلمين وتنظيم القاعدة.

وقالت صحيفة يديعوت احرونوت أن العديد من الدول العربية لا تقيم علاقات دبلوماسية رسمية مع اسرائيل، ولكنها الان تتعاون معها في جبهات مختلفة.

وتبحث الدول العربية على حلفاء يمكن الاعتماد عليهم والتنسيق معهم بمعاركها الخاصة ضد التطرف الاسلامي والنفوذ الايراني، ووجدت عدة دول أن اسرائيل هي دولة حليفة، وتقوم بالتعاون معها بشكل غير مسبوق في الخفاء.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. يوسف 25 يناير 2014 - 20:02 بتوقيت القدس
مقال عار عن الصحة مقال عار عن الصحة
كنت اتوقع ان يكون هنالك اية موارد لكتابة مقال كهذا. للاسف فالمقال لا يستند لاية حقائق. اليوم في سوريا النزاع القائم هو بين الجماعات والقواعد الارهابية المتزمتة والنظام السوري المدعوم من النظام الايراني للمحافظة على ارواح الناس السوريين. بينما امريكا فاعلنت مرارا على الملأ دعمها للقوات المعارضة في سوريا ومنها الارهابيين. لاحظ دائم السياسة الايرانية. تنادي بتوقف بناء المستوطنات، عمل السلام، رفع الاسلحة النووية من اسرائيل بينما السياسة الامريكية تنادي دائما بالتدخل في كل شؤون الدول، واسرائيل تنادي دائما بتوتير المواقف بحجة ان ايران حية من تحت تبن. لا انكر ان للسياسات الايرانية اجندات مخفية لكن ان تصبح ايران الهوس الاول في حياتنا فهذا كذب ويسمح للعدو الحقيقي بالعمل. لعلمكم من يقتل الناس اسرائيليا كان ام ايرانيا هو عدو لله. كونك تقتل شخص مسلم بدل من ان تريه جمال ونور المسيح فهذا خطية بحد ذاته. فبدلا ان تقاتل المسلمين احببهم كما احبنا المسيح، وبدلا من ان تسلب اراضيهم اشتر الاراضي السماوية من خلال محبة المسيح لهم واربحهم في المحبة. على اية حال، فالنظرة المسيحية للدول العربية واسرائيل وامريكااو حتى ايران هي انهم يعملون بروح ضد المسيح في كل ما يفعلون. بناء المستوطنات، تطوير الاسلح، التوتير الدائم، فبركة العدوان في غزة، كذا مرة امسكوا الموساد بعمل اعمال شغب ليظهروا انهم عرب، حرب امريكا في افغانستان والعراق، دعم الارهابيين في سوري، اسقاط قنابل نووية على البؤرة المسيحية الوحيدة في اليابان... كلها اعمال ضد المسيح. المسيح هو الحق الازلي والابدي، ليس اسرائيل وليس امريكا.
قد يهمك ايضا