قالت صحيفة سي.ان.ان أن الاخوان المسلمين يقولون أنهم لم يحرقوا الكنائس ولم يعتدوا على المسيحيين في تاريخهم، وأن الانقلابيين المتمثلين في القادة العسكريين هم من سعوا لتشويه صورة الجماعة، وتصوير الاعتداء على الاقباط وكأنه تم على يد عناصر تنتمي للأخوان المسلمين.
وأضافت الجماعة في البيان المنشور على الموقع الرسمي للإخوان المسلمين أن "الانقلابيين يقومون بـ"اللعب بورقتي العنف الطائفي والتكفير، لإعطاء صورة مغلوطة عن ثورتنا السلمية المتسامحة الجامعة، حيث تقوم الأجهزة التابعة للانقلاب بافتعال حرق الكنائس أو بعض الممتلكات لمواطنين مصريين مسيحيين، أو تدفع بعض العناصر الإجرامية للقيام بهذه الأعمال المنكرة، أو تنزع الحماية وتتباطأ في الدفاع عن هذه المنشآت وتمتنع عن القبض على مرتكبي تلك الجرائم، كل ذلك من أجل أن تعطي صورة مشوهة للوضع المصري."
وقالت الصحيفة أن بيان الاخوان يتحدث عن التاريخ الطويل لأجهزة المخابرات التابعة للانقلابيين في ارتكاب الجرائم الطائفية وأن الجماعة ترفض وتدين بكل قوة الجرائم المُنكرة المُنتسبه اليها، وبأنهم يتصدون لكل من يريد افساد وحدة الوطن والوقيعة بين أبنائه.
وقالت الجماعة انه خلال 85 عامًا من عمر جماعة الاخوان المسلمين، لم يثبت انهم قاموا بأي عمل عنيف ضد اخوانهم المسيحيين، بل على العكس فقد قاموا بعدة مرات بعمل دروع بشرية لحماية الكنائس المصرية لدى شيوع أي تهديد لها. وقد أدانت الجماعة كل عمليات العنف التي طالت الكنائس والمنشآت مؤخرًا.