احتفالات الهالوين، أفكار وثنية للشباب المسيحي

تحتفل بعض الدول الغربية كل عام بعيد الهالوين او عيد القديسين في ليلة 31 اكتوبر، العيد الذي يقف وراء ثقافة الموت، وتُقدم للشباب والاطفال عالمًا من الظلمات يحتوي على شياطين ومصاصي دماء واشباح بهدف التسلية.
30 أكتوبر 2012 - 10:38 بتوقيت القدس
موقع لينغا

عيد الهالوين - افكار وثنية للشباب المسيحي
احتفالات الهالوين، أفكار وثنية للشباب المسيحي

تحتفل بعض الدول الغربية كل عام بعيد الهالوين او عيد القديسين الذي يُقام في ليلة 31 تشرين أول/ اكتوبر. ويعد هذا اليوم عطلة رسمية خاصةً في الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وايرلندا.

وبما أن عيد الهالوين الذي تعود جذوره الى ايرلندا يتصادف مع عيد جميع القديسين المسيحي، فإن هذا اليوم يُعتبر عيدًا رسميًا واحتفالاً عالميًا في عدة دول غربية.

وتحذر الكنائس المسيحية من هذا العيد الذي ادخل عادات وثنية شيطانية الى أفكار الشباب المسيحي، حيث يتضمن ممارسات تتعارض مع الايمان المسيحي.

وتقف احتفالات الهالوين وراء ثقافة الموت، وتُقدم للشباب والاطفال عالمًا من الظلمات يحتوي على شياطين ومصاصي دماء واشباح بهدف التسلية.

وفي حين يتضمن عيد القديسين في البلاد الكاثوليكية السفر الى مقابر الاقرباء وتزيينها بالمصابيح. الا ان العيد في الولايات المتحدة يختلف بما في ذلك حفر الرسومات على فاكهة القرع البرتقالية وارتداء ملابس تُظهرهم كمصاصي الدماء والشياطين، واحيانًا يستخدمون الصبغة الحمراء تشبيها بالدم على ملابسهم ووجوههم.

ومن جانب آخر، تقوم العديد من الكنائس في الولايات المتحدة بإقامة برنامج خاص لاطفال المؤمنين في هذا اليوم، وذلك بهدف ابعادهم عن أجواء ومغريات هذا العيد وثقافته البعيدة جدا عن الايمان المسيحي.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
قد يهمك ايضا