سعودي يعتمد على مساعدات الكنائس الأميركية في علاج زوجته وأبنائه

اعلن مواطن سعودي عالق في امريكا انه يعتمد على صدقات الكنائس الامريكية لعلاج زوجته التي دخلت المصحة العقلية في امريكا لهلعها من فقد طفل ثان بعد ان فقدت ابنها الاكبر 17 سنة بسبب المرض نفسه، وابنائه الذين يعانون من امراض خطيرة في القلب، لعدم قدرته على تحمل مصاريف العلاج باهظة التكاليف.
19 فبراير 2012 - 16:10 بتوقيت القدس

اعلن مواطن سعودي عالق في امريكا انه يعتمد على صدقات الكنائس الامريكية لعلاج زوجته التي دخلت المصحة العقلية في امريكا لهلعها من فقد طفل ثان بعد ان فقدت ابنها الاكبر 17 سنة بسبب المرض نفسه، وابنائه الذين يعانون من امراض خطيرة في القلب، لعدم قدرته على تحمل مصاريف العلاج باهظة التكاليف.

مواطن سعودي يعالج امرأته واولاده في امريكا
المواطن السعودي دريم النجراني يعالج امرأته واولاده في الولايات المتحدة

وقد اشتكى المواطن السعودي دريم النجراني من التعامل الذي يلقاه هو وابناءه من شركة ارامكو ووزارة الصحة، وسفارة المملكة السعودية في واشنطن، الامر الذي اضطره للوقوف في طوابير الصدقات امام الكنائس الامريكية.

وقال النجراني أن أبنائه الاربعة "أماني، أروي، أرماني، محمد" يعانون من أمراض وراثية، وأمراض خطيرة في القلب بسببها فقد ابنه الأكبر ويتناول الواحد منهم أكثر من 20 نوعاً من الدواء في اليوم ليبقى على قيد الحياة.

وأضاف "لدي تقارير من مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض، وعدة تقارير وخطابات رسمية تثبت عدم قدرة مستشفيات المملكة على علاج هذا المرض وتوصي بشدة بمتابعة علاجهم في (مايو كلنيك) في أميركا لإنقاذ حياتهم".

وافاد النجراني انه ومنذ سنة 1995م وهو يعالج امرأته واولاده، وكان اول سنتين يعالجهم على نفقته الخاصة، حتى باع كل ما كان يملك وتراكمت عليه الديون، فطالب بالعلاج على حساب الدولة، ولم يقصر ولاة الأمر فصدرت أوامر من الملك عبد الله بن عبد العزيز، ثم بتوجيه من الأمير سلطان بن عبد العزيز (قبل وفاته) تنص على قيام شركة أرامكو ووزارة الصحة بتحمل نفقات العلاج وفق النظام.

ويقول النجراني ان شركة ارامكو ووزارة الصحة لم يلتزما بالاموار الملكية ولم يدفعوا فواتير العلاج، وان المستشفى الامريكي رفعت قضية ضده للمطالبة بالمبالغ العلاجية. كما وقامت شركة ارامكو بفصله من العمل واعتبروه غائبا بلا عذر بعد ان خدمها 28 سنة.

وأشار إلى أنه لجئ لسفارة المملكة العربية السعودية في واشنطن ولم يساعده أحد من الموظفين، الذين اغلبهم غير سعوديين - بحسب قوله- وكانوا يماطلون بلا سبب، ولم يستطع مكالمة أو مقابلة السفير أو أي مسؤول سعودي لشرح مشكلته.

ويقول: "وصلت بنا الحالة إلى أن نقف في طوابير الصدقات أمام الكنائس ومراكز الإيواء الأمريكية مع المشردين والعاطلين، لنحصل على العلاج والطعام والمساعدات الإنسانية. ونحن من بلد الخير الذي تصل مساعداته للعالم أجمع" – على حد تعبيره.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. ماثيو 19 فبراير 2012 - 14:34 بتوقيت القدس
مع الأسف هذه نتائج العنصرية المقيتة في السعودية مع الأسف هذه نتائج العنصرية المقيتة في السعودية
لإيضاح الأمر لجميع الإخوة حسب مافهمت من اسم الشخص أن هذا الشخص من نجران من قبيلة يام . والتي في أغلبها تعتنق المذهب الإسماعيلي الشيعي . مع كل الأسى والأسف جميع الأقليات التي تتبع إيدولوجيت المذهب السلفي ( الوهابي ) يعانون من هضم حقوق بالإضافة إلى مسألة أنه من جنوب غرب السعودية فأهل المناطق الأخرى ماعدا منطقة نجد ( المنطقة الوسطى ) يعانون من العنصرية من قبل النجديين . وفي طبيعة الحال من عاش في السعودية سيفهم أن هناك عنصرية بغيضة بينهم وبين بعضهم على مختلف مناطق المملكة . ما أريد أن أقوله ربما هذا الشخص سيعرف الرب يسوع المسيح من خلال ماوجد من بني جلدته من عدم المساعدة وبالتالي نصلي من أجل هذا الشخص ومن أجل أهلنا وبلدنا في السعودية أن الرب يرحمهم ويفتقدهم كي يعرفوه ويخرجوا من هذا الغي الذي عاشوا فيه لأكثر من 1400 سنة . صلوا من أجلهم أرجوكم فهم يعتقدون أنهم على حق وهم مع الأسف على باطل .
قد يهمك ايضا