قالت وكالة كاتبريس الاعلامية الكاثوليكية ان اعدادا جديدة هجروا الكنيسة الكاثوليكية النمساوية خلال العام المنصرم 2011، ووصل عدد الذين غادروا الكنيسة الى اكثر من 60,800 شخص.
واعطت هذه الارقام بعض الامل للكنيسة الكاثوليكية حيث شهد عام 2011 انخفاضا حادا في نسبة من هجروا الكنيسة بواقع 32% تقريبا بمقارنة مع العام السابق، الذي سجل انسحاب 580,960 شخصا حيث كان العدد الاكبر للهجرة من الكنيسة الكاثوليكية منذ الحرب العالمية الثانية.
وبالرغم من استمرار ارتفاع مستوى عدد المهاجرين للكنيسة الكاثوليكية في النمسا عبر السنين، الا ان عدد المنتسبين اليها بقي مستقرا نسبيا عام 2011، اذا بلغ 5 ملايين ونصف مليون شخص.
وقال المستشار الاعلامي لمؤتمر الاساقفة النمساويين بول قوته ان الانخفاض في نسبة مهاجري الكنيسة، يثبت ان الكنيسة قادرة على بناء الثقة من جديد بين ابنائها، ولا سيما بعد الاجراءات الملموسة والعبارات الواضحة لمؤتمر الاساقفة ضد الاعتداء الجنسي في الكنيسة.