أنهى السفير البابوي جورجيو لينغوا زيارته الى البلدات المسيحية في سهل نينوى في قضاء الحمدانية – ناحية برطلة – ناحية بعشيقة – بلدة كرمليس وعدد من القرى ومن قضاء الحمدانية تحول الى قضاء تلكيف والبلدات المسيحية التابعة له.
ومن كلمة السفير البابوي للأهالي في هذه المناطق نقتبس" يجب ان نعيش كلمة المسيح , اليوم يستطيع ان يعمل عجائب في اللحظات الصعبة التي يعيشها المسيحي العراق.
ومن المؤكد ان المسيح ينتظر ما نقوم به وهي الطريقة الوحيدة التي يستطيع بها ان يغير ظروفنا , فسعادتنا لا تعتمد على الأوضاع الخارجية بل يعتمد على تبنينا لكلمة الله , فالمسيح يستطيع ان يحول صعوباتنا الى فرح .
وتم استقبال سعادته في الكنائس في مواكب يتقدمه الشمامسة والآباء الكهنة، والأساقفة من الكلدان والسريان وبعدها تحدث للشعب المسيحي برسالة البابا بندكتس السادس لمسيحي العراق نقتبس منها.
" انا ممثل الحبر الأعظم يا مسيحي العراق انتم مدعوون لإعطاء شهادة مؤسسة على الإيمان القوي , وقداسته يحبكم كأبناء وأرسلني كي أخبركم برسالته التي تقول لكم ابقوا في ارض أجدادكم ورغم المعانات الله لا ينساكم ".
كما زار عدد من الأديرة القديمة والتي يرتقي تاريخ بنائها للقرون الأولى للمسيحية وأهمها مزار كنيسة القديسة بربارة التي بنيت على أنقاض معبد اشوري ودير مار كوركيس ويوحنا الديلمي وعدد من الكنائس المرممة حديثا .
كما حضر مع وفد السفير عدد من الاساقفة الكلدان والسريان وقد شاركوا القاصد ألرسولي بقداديس أقيمت في كنائس هذه البلدات والتي اكتظت بالمؤمنين.
وزار السفير عدد من المؤسسات الشعبية ورياض الأطفال ليطمئن على أحوال المسيحيين عن كثب واستمع من الأهالي عن معانات التي يعيشها المسيحي بالعراق ارض أجدادهم.
قصي يوسف