عسكري في "الداخلية" في الكويت يطلب من القضاء تغيير ديانته من مسلم إلى مسيحي

في سابقة قضائية تعد الأولى من نوعها في تاريخ البلاد تقدم مواطن كويتي (ص.ص)، يعمل عسكرياً في وزارة الداخلية صباح يوم الاربعاء برفع دعوى قضائية ضد كل من وكلاء وزارات الداخلية والصحة والعدل ومدير الهيئة العامة للمعلومات المدنية بصفتهم، لتغيير ديانته من مسلم إلى مسيحي،
08 أكتوبر 2010 - 16:13 بتوقيت القدس

في سابقة قضائية تعد الأولى من نوعها في تاريخ البلاد تقدم مواطن كويتي (ص.ص)، يعمل عسكرياً في وزارة الداخلية صباح يوم الاربعاء برفع دعوى قضائية ضد كل من وكلاء وزارات الداخلية والصحة والعدل ومدير الهيئة العامة للمعلومات المدنية بصفتهم، لتغيير ديانته من مسلم إلى مسيحي، وذلك في جميع المستندات الرسمية الخاصة به.

وجاء في صحيفة الدعوى القضائية، التي حددت لنظرها دائرة تجاري كلي حكومة في أواخر نوفمبر المقبل، والتي حصلت “الجريدة” على نسخة منها، أن المواطن وهو من مواليد 1983، ويقطن في محافظة الأحمدي “كويتي الجنسية ومسلم الديانة، لكنه عند بلوغه سن الرشد اختار بأوراقه الديانة المسيحية واعتنقها، ومتمسك بجميع تعاليمها ومبادئها حتى تاريخه، ويرغب في تعديل ديانته من مسلم إلى مسيحي في جميع المستندات الرسمية الخاصة به، إلا أن ذلك استلزم ضرورة رفع هذه الدعوى”.

وقال المواطن في دعواه إنه يلتمس الحكم بتغيير ديانته من مسلم إلى مسيحي، وذلك في جميع مستنداته الرسمية الخاصة به، في كل من وزارات الداخلية والصحة والعدل وهيئة المعلومات المدنية.

الجريدة / حسين العبدالله

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. مجدولين 08 أكتوبر 2010 - 18:06 بتوقيت القدس
سابقه قضائيه سابقه قضائيه
الى ص ص مبروك عليك الخلاص المسيح يكمل عمله في حياتك انت انسان مبارك لانك سلمت حياتك للمسيح ليت الجمبع في بلادك يكون عندهم الجراة مثلك الرب يحرر بلادك ونور المسيح يسطع فيها
2. JESUS SAIVER OF ALL 08 أكتوبر 2010 - 17:03 بتوقيت القدس
انت مفسول بدم يسوع مبروك عليك الخلاص انت مفسول بدم يسوع مبروك عليك الخلاص
الرب يباركك اخونا الكويتي لانك اخترت الحياة مع المسيح وذاك افضل كما قال بولص الرسول انا لست للارضي الناس بل الرب يسوع له كل المجد (مبروك عليك الحياة الابدية
3. باسم 08 أكتوبر 2010 - 21:55 بتوقيت القدس
الإرادة الحرة، عطية من الله، مسلوبة من الإنسان الإرادة الحرة، عطية من الله، مسلوبة من الإنسان
إن تحويل ديانة الإنسان المسلم إلى المسيحية ممنوع في جميع الدول العربية ما عدا لبنان. أعتقد أنه عندما تبتدئ الدول العربية تسمح للإنسان المسلم أن يتحول إلى المسيحية بشكل قانوني وبدون اضطهاد. عندها نستطيع أن نقول أنه انتهت مرحلة الاحترام الفوقي للمسيحيين، وابتدأت مرحلة الاحترام المتساوي. الاحترام الفوقي: يعني "أنا أحترمك، لكني أفضل وأسمى منك". الاحترام المتساوي: يعني "أنا أحترمك، ونحن متساوين". ونتمنى أن يحدث هذا في جميع الدول العربية، لأن الله خلق الإنسان وأعطاه الإرادة الحرة. خلق آدم، وأعطى الفرصة لآدم أن يرفض الله (في شجرة معرفة الخير والشر)، فالله قد أعطا الإنسان الإرادة الحرة في العبادة، والتي لا يحق لأي إنسان أو حكومة أن تغتصبها، لأن الإرادة الحرة هي عطية من الله مثل عطية الحياة. وكل دين أو نظام يغتصب عطية الإرادة الحرة التي وهبنا إياها الله، هو ليس من الله. باسم
4. مسلم 10 أكتوبر 2010 - 01:35 بتوقيت القدس
خلينا واقعيين خلينا واقعيين
هو فى حد ممكن انه بعد ما راى نور الاسلام وسماحته انه يتركة لا والله ابدا
5. الياس دكور 09 أكتوبر 2010 - 22:27 بتوقيت القدس
انت لست بالاول ولن تكون الاخير انت لست بالاول ولن تكون الاخير
أخي لقد أخترت الطريق الصحيحة لأن هذه الطريق ستوصلك الحياة الابدية كما وانه انت لست بالاول ولن تكون الاخير
6. باسم 10 أكتوبر 2010 - 12:16 بتوقيت القدس
رقم 4، هل تثق بما تقول؟ رقم 4، هل تثق بما تقول؟
إلى الأخ الواقعي رقم 4 ، محبة وسلام من المسيح ومني لك. أشكر الله من أجل ثقتك في نور وسماحة الإسلام، وأتمنى لو كان للقادة الدينيين والسياسيين في الوطن العربي نفس هذه الثقة. لكن كما يبدو ثقتهم بما تقوله ضعيفة جدًا، لذلك يشعرون أنهم يحتاجون أن يمنعوا المسلمين من حرية الاختيار في قضية العبادة. فلو افترضنا أن الدين هو ملك عظيم، فإن كان هذا الملك يثق بنفسه أنه عادل، رحيم، ناجح ومحبوب، وهو الأفضل، سوف لا يخاف بأن يجرى انتخابات حرة في المملكة، لأنه يثق أن الناس سينتخبونه. أيضًا أتباعه، سوف لا يخافون من إجراء إنتخابات حرة، لأنهم متأكدين أن الناس سيجدون ملكهم الأفضل وسيختارونه. أما إذا كان ذلك الملك، متجبرًا، ظالمًا، شريرًا، فالطريقة الوحيدة التي يستطيع فيها أن يحكم الناس، هو أن يكون دكتاتورًا وطاغية. أيضًا أتباعه، لأنهم لا يثقون بشعبيته، سيضطرون أن يرغموا الناس لتقديم الولاء له، وطبعًا سيضطرون أن يهددوا الناس وربما يقتلوا أي إنسان يتكلم ضده. والناس طبعًا سيقدمون الولاء له مغلوبًا على أمرهم لأنهم لا يريدونه ولا يثقون به كملك.
7. غادة الياس 16 أكتوبر 2010 - 12:42 بتوقيت القدس
الى الاخ رقم 4 الى الاخ رقم 4
يا اخ رقم 4 اعطوا الحرية لجميع المسلمين في اختيار ديانتهم بحرية وفي كل الدول الاسلامية ما دام للاسلام نور وسماحة
8. الياس دكور حيفا 23 سبتمبر 2011 - 02:25 بتوقيت القدس
تعليق 6و7 اخطأتم بالتوجه تعليق 6و7 اخطأتم بالتوجه
ربما قصدتما ان تردا على تعليق رقم 5 وبالخطأ سجلتما ردكما الى رقم 4 ارجو المعذرة الرب يبارككما
قد يهمك ايضا