تقرير: حملات واسعة تدفع الإندونيسيين لاعتناق المسيحية

ذكرت تقارير صحفية أن بعض الدول الآسيوية، وعلى رأسها إندونيسيا، تشهد حمالة ملحوظة من التبشير، أدت إلى تزايد كبير في أعداد المتحولين للمسيحية بحيث بات أفراد هذه الفئة أكثر ظهوراً في الحياة الاجتماعية بالبلاد، باشروا أداء طقوسهم الدينية علناً في الدولة التي تعتبر الأكثر سكاناً في العالم الإسلامي.
16 ابريل 2010 - 21:40 بتوقيت القدس

ذكرت تقارير صحفية أن بعض الدول الآسيوية، وعلى رأسها إندونيسيا، تشهد حمالة ملحوظة من التبشير، أدت إلى تزايد كبير في أعداد المتحولين للمسيحية بحيث بات أفراد هذه الفئة أكثر ظهوراً في الحياة الاجتماعية بالبلاد، باشروا أداء طقوسهم الدينية علناً في الدولة التي تعتبر الأكثر سكاناً في العالم الإسلامي.

وأرجع التقرير هذه التغييرات إلى أداء البعثات التبشيرية البروتستانتية والإنجيلية التي دفعت خبراء للاعتقاد بأنه مع حلول عام 2050، ستكون النسبة الكبرى من المسيحيين في العالم من سكان الدول النامية والفقيرة.

وبحسب التقرير، فإن عمل البعثات البروتستنتية والإنجيلية لا تواجه العقبات التي تواجه نظيرتها الكاثوليكية، باعتبار أن حداثة الدعوة البروتستنتية تحررها من الإرث الاستعماري، إلى جانب أن هذه المذاهب تدعو إلى مبادئ التحرر الفكري واحترام الحريات الفردية، ما عزز انتشارها في إندونيسيا والهند والصين وكوريا الجنوبية.

وأضاف التقرير الذي أعدته مجلة "تايم" أن قادة المجتمع المسيحي في إندونيسيا يعتبرون الأرقام الأولية التي تشير إلى أن المسيحيين باتوا يشكلون عشرة في المائة من السكان "أدنى بكثير من الواقع،" ويشيرون إلى الكثير من المتحولين إلى المسيحية في إندونيسيا يحاولون إخفاء ذلك لأسباب عدة.

واعتبرت المجلة أن خبراء أعادوا الإقبال على المسيحية في دول مثل إندونيسيا أمراً مفهوماً لعوامل موضوعية، إذ أن القاطنين في دول مكتظة بالسكان يعانون دائماً من ضياع الهوية، ويحاولون البحث عن معتقدات تضمن لهم "الخلاص الشخصي" إلى أن نشاطات المتطرفين الذي نفذوا عدة تفجيرات في البلاد مؤخراً أضرت بصورة الإسلام.

وللدلالة على حجم انتشار المسيحية، فإن مدينة تيمانغونغ مثلاً لم تكن تحتوي على أي كنيسة عام 1960، بينما تضم اليوم أكثر من 40 كنيسة.

ودفعت هذه التطورات الأوساط الإسلامية إلى "دق ناقوس الخطر،" كما فعلت جمعية "هيئة العلماء" الواسعة النفوذ، والتي حذرت من انتشار المسيحية ودعت المسلمين إلى "حماية دينهم، وتسبب ذلك بحملة لإغلاق عشرات الكنائس بدعوى عدم حصولها على تراخيص.

ونقل التقرير تجربة "سيف الحمزة" وهو مسلم أندونيسي اعتنق المسيحية خلال عمله في مناطق شرقي البلاد، وجرى تعميده عام 2000، ويقول إنه بعد عودته إلى مسقط رأسه طردته عائلته، وهدده شقيقه بحرق منزله، كما تعرض للضرب من قبل مجموعة دعته إلى وقف الحديث عن تجربته.

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. wisam 16 ابريل 2010 - 20:56 بتوقيت القدس
7eelo netzakar haal 2ayee 7eelo netzakar haal 2ayee
وقال لهم اذهبوا الى العالم اجمع واكرزوا بالانجيل للخليقة كلها. مر 16: 15
2. waseem 17 ابريل 2010 - 23:51 بتوقيت القدس
ameen ameen
yasou3 ykabber kaneesto ********
3. سناء 19 ابريل 2010 - 11:54 بتوقيت القدس
الروح والعروس يقولان تعال الروح والعروس يقولان تعال
وها انا اتي سريعا واجرتي معي لاجازي كل واحد كما كان عمله..رؤيا 22
4. الجليلي 20 ابريل 2010 - 20:55 بتوقيت القدس
لا شك ان الاسلام جاء ليحارب مملكة الرب لانه دين لا شك ان الاسلام جاء ليحارب مملكة الرب لانه دين
**** والا لما حارب رسالة الانجيل بهذه الدناءة. الرب بنى الكنيسة على الصخر واسلامهم وارهابهم لن يقوى عليها مهما فعلوا.
قد يهمك ايضا