مطالب لأوباما بالتدخل لوقف الاتجار بـ " القبطيات "

اتهمت منظمة أمريكية الحكومة المصرية بالتورط فى "اغتصاب واختفاء قبطيات وإجبارهن على الإسلام" وممارسة "الاتجار" بالفتيات والنساء القبطيات، وطالبت الرئيس الأمريكى باراك أوباما بالتدخل لـ"إنقاذ" المسيحيات فى مصر.واتهمت منظمة التضامن المسيحى الدولية، وهى منظمة
14 نوفمبر 2009 - 23:40 بتوقيت القدس

واشنطن (أمريكا إن أرابيك)

اتهمت منظمة أمريكية الحكومة المصرية بالتورط فى "اغتصاب واختفاء قبطيات وإجبارهن على الإسلام" وممارسة "الاتجار" بالفتيات والنساء القبطيات، وطالبت الرئيس الأمريكى باراك أوباما بالتدخل لـ"إنقاذ" المسيحيات فى مصر.واتهمت منظمة التضامن المسيحى الدولية، وهى منظمة مسيحية أمريكية متشددة معروفة برعايتها لمؤتمرات وحملات تروج لمزاعم اضطهاد الأقباط فى مصر، اتهمت فى خطاب وجهته للرئيس الأمريكى باراك أوباما، الحكومة المصرية بالتورط فى هذه الجرائم، التى قالت إنها تمثل "ظاهرة منتشرة" فى مصر، وتتوافق مع "التعريفات المعترف بها للاتجار بالبشر"، وتمثل "جريمة ضد الإنسانية".

وزعمت المنظمة فى خطابها لأوباما، أن البابا شنودة الثالث، رئيس الكنيسة القبطية المصرية، اعترض على ما وصفته المنظمة بـ"الاتجار فى النساء المسيحيات فى مصر"، ونسبت له تصريحات فى ذلك الصدد.

جاء فى الخطاب: "إن الاتجار فى النساء المسيحيات فى مصر ليس ظاهرة جديدة؛ فقد احتج البابا شنودة الثالث، رئيس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، احتج على ذلك صراحة فى 1976 عندما قال "هناك ضغط يتم ممارسته لتحويل الفتيات المسيحيات إلى الإسلام وتزويجهن تحت الإرهاب لأزواج مسلمين" بحسب نص الخطاب.

وحث الخطاب، الذى وقعه جون إبنر، الرئيس التنفيذى لمنظمة التضامن المسيحى الدولية، حث الرئيس أوباما على "تشجيع الرئيس المصرى حسنى مبارك على اتخاذ إجراءات ذات مصداقية لتشجيع الرئيس المصرى حسنى مبارك لمكافحة الاتجار بالنساء والفتيات المسيحيات، ومكافحة ثقافة القمع الإسلامية التى تغذى مناخ افتراسهن".

كما حثت المنظمة فى خطابها لأوباما فى 10 نوفمبر الجارى على مطالبة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون بوضع قضية "الاتجار بالمسيحيات" على "قمة أجندة العلاقات الدبلوماسية الأمريكية مع مصر".

وزعمت المنظمة فى الخطاب أن الاتجار بالنساء والفتيات غير المسلمات فى مصر من بين "المبادئ المتجذرة فى التقاليد الإسلامية، والتى تشرّع العنف ضد النساء وغير المسلمين" فى مصر.

وأضاف إبنر فى خطابه لأوباما أنه "يبدو أن هذه (الانتهاكات) يجرى التحريض عليها من خلال التورط الضمنى للحكومة (المصرية)، وهو ما يُستدل عليه بعدم رغبتها فى التحقيق المناسب فى ادعاءات الاغتصاب والاختطاف والإساءة".

وأشار الخطاب إلى تقرير أصدرته المنظمة الشهر الجارى بالتعاون مع المؤسسة القبطية لحقوق الإنسان، ومقرها سويسرا، والذى قالت إنه يوثق ما وصفته بأنه "نمط إجرامى يتضمن الخداع العنف الجنسى والأسر والإجبار على التحول للإسلام والزواج الإجبارى" للمسيحيات فى مصر.

وتقول منظمة التضامن المسيحى الدولية إنها معنية بحقوق الإنسان الدينية، وإنها تساعد فى إنقاذ ضحايا "القمع الدينى"، كما تقول المنظمة إنها تنشط فى مناطق الصراع مثل العراق والسودان وباكستان، كما تقول إنها استطاعت "تحرير" آلاف العبيد الذين أسرتهم ميليشيات عربية فى السودان.

اليوم السابع

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. Marwan Ebn Almaseeh 15 نوفمبر 2009 - 13:13 بتوقيت القدس
He is one of them He is one of them
Obama will not lift a finger to help any christian on the face of the earth. One of the first thing he did when he took office; he made sure to address the Moslem nation from cairo to show he is a freind to them but in fact Obama is Moslim. He can fool the American people but he can not fool a Christian Arab. One of his advisors is a Moslim women wearing the Hejab.
2. بشرى 15 نوفمبر 2009 - 13:13 بتوقيت القدس
بدنا نشوف اعمال مش اقوال بدنا نشوف اعمال مش اقوال
يا ريت نشوف هاد الكلام يتحول لواقع ويتوقف اضطهادنا نحن الاقباط وجزاكم الله خيرا
3. المتالم 17 نوفمبر 2009 - 15:26 بتوقيت القدس
اين النتيجة اين النتيجة
شاهدنا اقوال كثيرة ولكن اين النتيجة الفعلية للكلام هيلاري كانت في مصر ولم تصغي حتي للاقباط نرجوا قوانين وقواعد مشددة لردع هؤلاء شكرا للخبر اصلي ان تكون هناك نتيجة قريبا
قد يهمك ايضا