كشفت دراسة جديدة صدرت يوم الثلاثاء أن ما يقرب من نصف القساوسة البروتستانت في الولايات المتحدة يقولون إنهم يسمعون أعضاء كنيستهم يكررون نظريات المؤامرة - وهو "اتجاه مقلق".
وجدت الدراسة التي أجراها مركز Lifeway Research ومقره ناشفيل ان 1،007 من القساوسة البروتستانت الأمريكيين مع خطأ في أخذ العينات يزيد أو يقل عن 3.4 نقطة مئوية أي 49٪ من قادة الكنيسة يتفقون مع العبارة، "كثيرًا ما أسمع المصلين يكررون نظريات المؤامرة عن سبب حدوث شيء ما في بلدنا".
بالإضافة إلى ذلك، فإن حوالي 1 من كل 8 (13٪) من القساوسة البروتستانت "يوافقون بشدة" أتباعهم على نظريات المؤامرة.
أجريت الدراسة في الأشهر التي سبقت الانتخابات الرئاسية في نوفمبر الماضي، من 2 سبتمبر إلى 1 أكتوبر.
تعرف ميريام وبستر نظريات المؤامرة بأنها "نظرية تشرح حدثًا أو مجموعة من الظروف كنتيجة لمؤامرة سرية من قبل متآمرين أقوياء عادة".
قال سكوت ماكونيل، المدير التنفيذي لـ Lifeway Research، إن الإحصائيات تمثل "انفصال مذهل" بين الكنائس المسيحية - التي تقرر أن تكون أماكن تركز على الحقيقة - وانتشار الافتراضات حول المؤامرات.
قال ماكونيل: "قبل العودة إلى السماء، ناشد يسوع أتباعه أن يشاركوا ما رأوه وسمعوه". "إن تمرير روايات شهود العيان هذه عن تعاليم يسوع وموته ودفنه وقيامته هي مهمة الكنيسة. بدلاً من ذلك، يشارك العديد من أعضاء الكنيسة أشياء أخرى. هناك رسالة أمل ثابتة، والأخرى رسالة مهزوزة من الخوف".
من المرجح أيضًا أن يقول القساوسة البيض أكثر من القساوسة الأمريكيين من أصل أفريقي إنهم يسمعون كثيرًا أعضاء كنيستهم يكررون نظريات المؤامرة (50٪ إلى 36٪).