خطف مئات الأطفال بعد هجوم مسلح على مدرسة نيجيرية

ارتفعت التقارير عن أعمال العنف في نيجيريا خلال السنوات القليلة الماضية، حيث من المعروف أن عدة مجموعات من قطاع الطرق تختطف أو تقتل الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال.
15 ديسمبر 2020 - 12:43 بتوقيت القدس
لينغا

اختطف مسلحون في ولاية كاتسينا شمال غرب نيجيريا أكثر من 300 فتى من مدرسة ثانوية حكومية للعلوم يوم الجمعة.

في أعقاب الهجوم، انخرطت الشرطة في تبادل لإطلاق النار مع المهاجمين، مما سمح لبعض الطلاب بالفرار للاختباء، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.

بدأت بعدها الشرطة والقوات الجوية والجيش النيجيري عملية إنقاذ.

وقالت الرئاسة النيجيرية، في سلسلة تغريدات، بأن قوات الأمن ستظل يقظة في جهودها لاستعادة الأطفال بأمان.

لكن العديد من الآباء يخشون على مصير أطفالهم.

قال ساليش ماسي إن اثنين من أبنائه ما زالا في عداد المفقودين وإنه حريص على الحصول على تحديث من السلطات.

وقال لوكالة أسوشيتيد برس: "أنا قلق من أنه بعد ثلاثة أيام ليس لدي أخبار عن أطفالي". "كنت أنتظر السلطات لتخبرني بما حدث لكن حتى الآن لم يقولوا شيئا".

وقال أبوبكر لاوال، أحد الآباء، إن اثنين من أبنائه الثلاثة الذين التحقوا بالمدرسة لم يتم العثور عليهم بعد.

وقال: أثناء وقوفي في ساحة المدرسة منذ الأمس "كنت أصلي الى الله أن ينقذ أبناءنا".

وقال حاكم ولاية كاتسينا إنه لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن اختطاف الطلاب.

جدير بالذكر انه تم استهداف المسيحيين بشكل خاص في نيجيريا، حيث قُتل أكثر من 1400 مسيحي نيجيري بوحشية في الأشهر السبعة الأولى من عام 2020 على يد المتطرفين الإسلاميين.

ذكرت CBN News في وقت سابق من هذا الشهر أن أكثر من 100 مزارع أرز وصياد سمك قتلوا أثناء حصاد محاصيلهم.

يُقال أن أعضاء بوكو حرام شنوا الهجوم في غارين كواشيبي كشكل من أشكال الانتقام بعد أن رفض السكان المحليون الامتثال لجهود الابتزاز.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
قد يهمك ايضا