أدت الأحداث المأساوية التي وقعت الأسبوع الماضي في أوغندا إلى مقتل قس وصبيان مسيحيين.
واجه إيمانويل حموزة، وهو مدرس إسلامي سابق، أقاربه المسلمون في 23 نوفمبر، الذين طالبوه بالتخلي عن عقيدته المسيحية. بعد أن رفض، هاجمه إخوته وأخواته وعمه خارج منزله في منطقة كيبوكو، وفقًا لتقرير مورنينج ستار نيوز.
وأوضح حموزة أن أفراد الأسرة الخمسة ركلوه ولكموه وهم يقولون: "عليك أن تتخلى عن هذا الإيمان المسيحي الذي هو وصمة عار على عائلتنا".
وقال حموزة "رفضت الانصياع لمطلبهم، وبدأوا في مهاجمتي بالركلات والضربات". حاولت الدفاع عن نفسي بينما كان المهاجمون الآخرون يدوسون على رقبة طفلي ويخنقونه".
توفي ابن حموزة البالغ من العمر ست سنوات قبل أن يتمكن من تلقي الرعاية الطبية. ولم يتم ابلاغ الشرطة بالحادث المروع خوفا من اعتداءات مستقبلية من قبل الجناة.
وكان القس ويلسون نيوامانيا، مع ابنه البالغ من العمر 12 عامًا وعامل مسيحي، في طريقهم إلى موطنهم في كابالي في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني بعد تقديم مؤلفات دينية إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية عندما اقترب منهم متطرفون مسلمون.
وقال العامل إن المتطرفين كانوا مسلحين بأدوات غير حادة وسيف صومالي.
وقال العامل لصحيفة "مورنينج ستار نيوز": "عندما خرج المهاجمون الأربعة من الأدغال، قبضوا على الفور على القس نيوامانيا ، قائلين:" هذا الرجل يجب أن يموت بسبب عدم احترام ديننا " "بدأ المهاجمون بضربهم بأدوات غير حادة وبعد ذلك استخدموا السيف وطعنوا الصبي الصغير في بطنه. مات بينما كنا أنا والقس نحاول مصارعة المهاجمين".
فر المهاجمون من مكان الحادث ونُقل القس نيوامانيا بسرعة إلى منشأة طبية في كيسورو. وأصيب بجروح خطيرة في رأسه وتوفي يوم 24 نوفمبر تشرين الثاني. ونجا العامل المسيحي من الهجوم بإصابات طفيفة.
قالت زوجة القس نيوامانيا إن زوجها كان يتلقى رسائل نصية شريرة من المسلمين وتلقى واحدة قبل وفاته بقليل.
وقالت في النص: "أرجوكم توقفوا عن إعطاء الناس كتباً تنكر الإسلام، وإذا واصلتوا توزيع هذه الكتب، فأنتم تخاطرون بحياتكم".