في المدرسة الإنجيلية الوطنية في النبطية - لبنان ثلثي الطلاب هم من المسلمين وغالبيتهم شيعة.
تقع المدرسة على بعد 35 ميلاً جنوب بيروت، وكان سكان النبطية في الأصل 10 في المائة مسيحيين عندما أسس المبشر الأمريكي المشيخي لويس لو المدرسة في عام 1925 ومقرها في الحي المسيحي بالمدينة، اجتذبت المدرسة الطلاب من جميع الطوائف حتى أدت الحرب الأهلية إلى فصل المجتمعات التي كانت مندمجة في السابق. من عام 1978 إلى عام 1982، أجبر الاحتلال الإسرائيلي المدرسة على الإغلاق كليًا.
عندما تعرضت المدينة للهجوم مرة أخرى خلال حرب عام 2006، وفر ملجأ المدرسة الحماية للأطفال الخائفين. منذ ذلك الحين، سمح السلام النسبي بأن يصبح الملجأ غرفة تخزين، ولكن بقي أقل من 40 عائلة مسيحية في المدينة. ومع ذلك، تستمد المدرسة كوادرها من القرى المجاورة للحفاظ على حصة مسيحية تبلغ 10 بالمائة بين أعضاء هيئة التدريس البالغ عددهم 100 فرد.
لكن الأزمة الجديدة التي يواجهها لبنان مالية. بلغ معدل التضخم في نهاية العام 2020 145٪ حيث قفزت أسعار المواد الغذائية أكثر من 400٪.
اعتبر البنك الدولي أن الانهيار الاقتصادي هو واحد من أسوأ ثلاثة انهيارات اقتصادية في العالم خلال ال 150 عامًا الماضية.
فقدت رواتب المعلمين ما يقرب من 90 في المائة من قيمتها.
