تم ترحيل نجل أسقف أنجليكاني في السلفادور فر من بلده إلى الولايات المتحدة بعد تهديدات بالقتل تعرض لها من قبل عصابة، وفقًا لما قاله والده.
جوزي ألفارادو جيرا، ابن الأسقف ديفيد ألفارادو من أبرشية السلفادور، البالغ من العمر 34 عامًا، رُحّل إلى بلاده بعد احتجازه في ولاية أوهايو من قبل إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية في نوفمبر الماضي، وقد كان في الولايات المتحدة منذ أكتوبر 2016، وعمل كعامل باليوم بدون وثائق.
وبحسب ما نقلت لينغا، فقد أرسل الأسقف ألفارادو خطابًا إلى أوهايو للأسقف مارك هولينجسورث جونيور يؤكد فيه أن ابنه عاد إلى الوطن، وفقًا لما ذكرته خدمة الأسقف.
وقال "نشكر إلهنا على إتاحته الفرصة لنا لإعادة جوزي إلى منزلنا ومشاركته الخبرات الصعبة التي عاشها في الاحتجاز".
"لا يمكن أن يكون جوزي آمنًا في أي مكان في السلفادور، نخشى على حياته... نريد مواصلة التخطيط لإخراجه من البلاد في أقرب وقت ممكن."
ليس من الواضح ما إذا كان ألفارادو جيرا قد تقدم بطلب للجوء بعد فترة وجيزة من دخوله الولايات المتحدة أم أنه انتظر حتى بعد اعتقاله لطلب الالتماس.
وكما قال ألفارادو فإن عائلته تعمل على طلب اللجوء إلى كندا، مع اعتقاد الأسقف أن إرساله إلى بلد آخر في أمريكا الوسطى ينطوي على "حالة انعدام الأمن" نفسها.
"نحن نعلم أن هناك قائمة كبيرة من الأصدقاء الذين قدموا الدعم الروحي والرعوي لابننا"، "نحن ممتنون تمامًا لكل ما فعلوه ونرجو منكم مواصلة دعمنا لوضعه في مكان آمن".
تعرض ألفارادو جويرا للتهديد من قبل عصابة سان سلفادورية لرفضه العمل معهم وهرب بعدها من البلاد، في طريقه في النهاية إلى الولايات المتحدة حيث دخل البلاد بشكل غير قانوني.
كان يعمل كعامل نهار، وفقًا لوكالة الأنباء الإنجليزية، حتى 27 نوفمبر 2019، عندما تم احتجازه من قبل ICE أثناء وجوده في أوهايو ورُفض طلبه للجوء.
دعمت الكنيسة الأسقفية بفعالية ألفارادو غويرا أثناء وجوده في الحجز، وزار القس القس هارون جيرلاخ من الكنيسة الأسقفية القديمة في تيفين وقدم الدعم الرعوي.
يذكر ان إدارة ترامب كانت قد اشرفت على زيادة الجهود المبذولة لترحيل الأشخاص الذين دخلوا البلاد بصورة غير قانونية والحد من معدل إعادة توطين اللاجئين.