قال رئيس مجلس الأمن الأرمني، أرمين كريكوريان، أن بلاده مستعدة لاستقبال الأرمن الذين يرغبون بمغادرة سوريا بسبب العملية العسكرية التركية.
وخاطب الصحفيين: “نحن مستعدون للبحث عن الموارد، لكن يجب أن نعلم عدد الأرمن القاطنين في سوريا الذين سيعربون عن رغبتهم بالهجرة إلى أرمينيا. في حال كان هناك رغبة، أعتقد أنه لن يكون هناك أي قيود من طرفنا”.
وأشار إلى أن الأرمن، بشكل رئيسي، غادروا منطقة العملية العسكرية، مضيفا أن المدينة الوحيدة التي يبقى فيها أرمن هي القامشلي، وأن بلده على تواصل مع الجالية الأرمنية هناك وزعمائهم الروحانيين.
جدير بالذكر ان الجالية الأرمنية في سوريا كانت تُعد واحدة من أكبر جاليات الشتات قبل الصراع في البلاد، وبلغ مجموعها حوالي 110 آلاف شخص، وقد عاشوا في حلب ودمشق واللاذقية وكذلك في كسب والقامشلي. إلا أنه وفقا لتقديرات مختلفة، فقد غادر أكثر من 90 ألف أرمني سوريا بعد بدء الصراع.
وذكرت مصادر أمنية تركية، الأربعاء، أن تركيا تعيد تقييم خطتها لإقامة 12 موقعا للمراقبة شمال شرقي سوريا، وذلك بعد اتفاق مع موسكو يدعو لانسحاب مقاتلين أكراد من المنطقة الحدودية.
وأوضحت المصادر أنه ليس هناك حاجة لعملية عسكرية جديدة عقب انسحاب مقاتلي وحدت حماية الشعب الكردية السورية من منطقة سيطرت عليها قوات تقودها تركيا في هجوم بدأ يوم التاسع من أكتوبر.