جلبت مناسبتان للصلاة والعبادة تؤكدان على التوبة والشفاعة للأمة عشرات الآلاف إلى المركز الوطني في واشنطن العاصمة يوم السبت، حيث صرخ الكثيرون إلى الله من أجل التدخل الإلهي.
وكما نقلت لينغا، فتحت سماء ملبدة بالغيوم في الغالب، جلبت مسيرة العودة وصلاة واشنطن المسيحيين من جميع أنحاء البلاد للصلاة وسط موسم سياسي صاخب.
تحدثت كيلي هوبوود من فيرجينيا بيتش بولاية فيرجينيا لصحيفة The Christian Post أمام نصب واشنطن التذكاري وأوضحت أنها سافرت في البداية إلى واشنطن لتكون جزءًا من مسيرة صلاة فرانكلين غراهام لكنها وصلت مبكرًا بما يكفي للمشاركة أيضًا في The Return. قالت إنها ظلت تسمع في الأيام الأخيرة مقطع الكتاب المقدس من 2 أخبار 7:14 يتردد في قلبها وشعرت بأنها مضطرة للصلاة في عاصمة الأمة.
يقول مقطع الكتاب المقدس: "إذا تواضع شعبي، المدعوون باسمي، وصلوا، وطلبوا وجهي، ورجعوا عن طرقهم الشريرة؛ فحينئذٍ أسمع من السماء، وأغفر خطاياهم، واشفي أرضهم".
"نحن بحاجة إلى القيام بذلك [الصلاة] الآن لأن الأمور لن تتحسن على الإطلاق. أعرف أن الله يتحكم في النهاية، لكننا نحتاج أيضًا إلى أن نكون الأشخاص الذين دعانا لنكونهم،" - هوبوود، أم وجدة.
وعندما سئلت عما إذا كانت تأمل في التدخل الإلهي، أجابت "أوه، بالتأكيد. بلا شك."
بالنسبة لرينيه وستيف بيكويث من كالامازو بولاية ميشيغان، الذين سافروا إلى واشنطن مع ثلاثة من أطفالهم الأربعة، فقد غيّرت جائحة الفيروس التاجي كل شيء بالنسبة لهم فيما يتعلق برؤية الكنيسة وعلاقتها بالحكومة.
وكما نقلت لينغا، قالت رينيه بيكويث لشبكة CP: "لقد غير COVID حياة عائلتنا".
كانت القيود صارمة بشكل خاص في ولاية ولفيرين وأغلقت الكنائس بسرعة، واستسلم الكثيرون بسرعة للدعوة لعدم التجمع معًا.
"لقد حزنت قلوبنا، وعرفنا أن الكنيسة لم تعد قوية بعد الآن. شعرنا أننا لم نسير مع الرب بقوة كافية، ولذا عندما دُعينا للوقوف من أجل شيء مختلف، لم يكن لدينا ذلك الدافع في داخل قلوبنا. كنا حزينين لأن الكثير من الناس كانوا على استعداد للبقاء في المنزل وعدم التواجد معًا للعبادة".