اتهامات لحكومة المملكة المتحدة بالتقليل من أهمية العنف ضد المسيحيين في نيجيريا

تم حث حكومة المملكة المتحدة على "إعادة النظر في توصيف هذا العنف ضد المسيحيين للاعتراف بأهمية أيديولوجية الجناة الشرسة".
26 سبتمبر 2020 - 11:50 بتوقيت القدس
لينغا

تم حث حكومة المملكة المتحدة على بذل المزيد من الجهد لحماية المسيحيين في نيجيريا الذين تعرضوا لهجمات متكررة.

وكما نقلت لينغا، فقد خضع رد الحكومة للتدقيق من قبل أقرانها في مجلس اللوردات يوم الاثنين، حيث حذرت البارونة كوكس من أنها "لا تستطيع تجاهل العلامات المروعة للإبادة الجماعية المحتملة في نيجيريا".

البارونة كوكس هي عضو في المجموعة البرلمانية للحرية الدولية للدين أو المعتقد، والتي نشرت تقريرًا في يونيو يحذر من "إبادة جماعية تتكشف" ضد المسيحيين في نيجيريا.

وردا على سؤال حول تقييم الحكومة للتقرير، قال وزير الخارجية وشؤون الكومنولث اللورد أحمد من ويمبلدون إن سياسة حكومة المملكة المتحدة ينبغي "ألا تحدد من جانب واحد ما إذا كانت الإبادة الجماعية قد حدثت، بما يتماشى مع اتفاقية الإبادة الجماعية"، وأن هذه مسألة " للمحاكم والهيئات القضائية المختصة".

وقال إنه يجري إعداد رد حكومي رسمي "سيؤكد نهجنا في دعم الحلول التي تعالج أسباب الصراع للحد من العنف الذي يؤثر على المجتمعات المسيحية والمسلمة بالفعل".

وقال كما نقلت لينغا، إن "الحكومة ترحب بالتقرير والتحليل التفصيلي للقضايا المعقدة للعنف الطائفي والإرهاب في نيجيريا".

واضاف "ندين جميع حوادث العنف وندعو الحكومة النيجيرية لبذل المزيد لحماية الضحايا ومحاسبة الجناة".

وحث النبلاء على اتخاذ إجراءات أكثر صرامة، حيث اتهم اللورد فارمر الحكومة بمواصلة "التقليل من حجم المعاناة التي يتحملها المسيحيون في دول الحزام المركزي".

واستشهد بتقرير حكومي رسمي من عام 2019 قال إن هجمات رعاة الفولاني كانت "نتيجة للنمو السكاني" و "نزاعات على الأراضي والمياه".

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
قد يهمك ايضا