يمكن أن تغلق ما يصل إلى واحدة من كل خمس كنائس في الولايات المتحدة بشكل دائم نتيجة الإغلاق الناجم عن جائحة الفيروس التاجي، وفقًا لديفيد كينمان، رئيس منظمة الأبحاث المسيحية البارزة Barna Group.
وكما نقلت لينغا، ففي مقابلة مع NPR يوم الإثنين بشأن وضع الكنائس الأمريكية بعد شهور من الإغلاق، قال كينمان إنه على الرغم من أن الكنائس كانت تتعامل مع الأمور "بسلاسة تامة" في البداية، فقد تغيرت الظروف بالنسبة للبعض.
وأشار إلى أنه على الرغم من أن العديد من الكنائس قد فتحت مع تخفيف أوامر الإغلاق الصادرة عن الولايات، إلا ان "عدد الأشخاص القادمين إليها أقل بكثير من السابق".
قال كينمان لـ NPR: "إنهم يدركون أن العلاقات التي اعتقدوا أنها أعمق بكثير مع الناس لم تكن في الواقع عميقة كما توقعوا".
ثم أوضح كينمان أنه، تماشيا مع الأبحاث التي أجريت في وقت سابق من هذا العام، لا يزال يتوقع أن يرى حوالي واحدة من كل خمس كنائس مغلقة بشكل دائم خلال الأشهر الثمانية عشر المقبلة.
"الاضطرابات المتعلقة بالعطاء وغيرها من المشاكل.. حتى بالنسبة لتلك الكنائس التي أعيد افتتاحها، فإنها تشهد ظهور أعداد أقل بكثير من الناس. لذا فإن إعادة فتح الكنيسة ببساطة لا يصلح التحديات الاقتصادية الكامنة التي قد تواجهها".
وأوضح أن أحد المعايير كان كيف كان هناك انخفاض في الاعتقاد بين القساوسة بأن كنائسهم ستنجو من الوباء، من 70٪ أجابوا بأنهم "واثقون جدًا" في وقت مبكر إلى 58٪ استجابوا لنفس الأمر مؤخرًا.