قامت الشرطة الاسرائيلية في مدينة الناصرة بتمزيق الآيات القرآنية المعلقة في ساحة شهاب الدين أمام كنيسة البشارة لإحتوائها على شعارات داعش.
وأعرب اسلاميون عن استيائهم الشديد من تمزيق اللافتات التي كتب عليها آيات قرآنية، مؤكدين بأن هذا التصرف يمس بمشاعر المسلمين عامة واصفينه بالعمل المشين وهو بمثابة اعتداء على الدين الاسلامي، لأن الشعار الذي احتوته اليافطات (شعار داعش) هو نفسه ختم رسول الاسلام "محمد".
وأكدت المتحدثة بلسان الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري أن الشرطة هي التي قامت بتمزيق اللافتات من امام دوار المدينة عند ساحة شهاب الدين لاحتوائها على شعارات داعشية محظورة، وشددت بأن الشرطة ستقوم بإنزال اي لافتة تحمل شعار داعش اينما وُجدت. وبالنسبة للافتتين المرتفعتين المتبقيتين في الساحة، قالت: " الشرطة لم تستطع الوصول اليهما لانهما مرتفعتان، ولهذا سيعود افراد الشرطة يوم غد بمعدات مناسبة لانزالها بالتعاون مع البلدية، وسنمنع رفع شعار داعش المحظورة في كل مكان ".
وفي بيان للقائمين على رعاية وقف مسجد شهاب الدين، جاء فيه ان الشرطة اقدمت على عمل غير مسؤول من خلال تمزيق لافتات كتب عليها آيات قرآنية والقائها ارضا دون اي اعتبار لقدسيتها على حد تعبيرهم. وأكد البيان ان اللافتات لم تحمل اي شعار او رمز بل احتوت على آيات قرآنية فقط، وهي: " ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله" وأيضا " وتوبوا الى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون".
وأشار البيان الى ان هذه اللافتات وغيرها موجودة في وقف وساحة مسجد شهاب الدين منذ بدء قضية وقف شهاب الدين عام 1997 .