دعا مطران ايطالي المسلمين في البلدان المسيحية الاوروبية الى التنديد علنا بالعنف والاضطهاد الاسلامي، أو ان يمتلكوا الشجاعة الكافية لاقرار بإيمانهم وترك بلاد المسيحيين، لانه لا احد يريد ان يدع اعداءه في منزله على حد تعبيره.
وطالب اسقف ايمولا، توماس غيريللي، في افتتاحيته في صحيفة الابرشية المحلية نهاية الاسبوع الماضي، طالب المواطنين بالكف عن القاء اللوم على الاجانب المتدفقين الى بلادهم، وبدلا من ذلك طالب المسلمين الذين يعيشون بينهم ان يظهروا انهم فعلا من الرجال الشرفاء، وان يدينوا علنا الاضطهاد واعمال العنف المرتكبة على يد المسلمين. وقال: " اذا لم يدينوا اعمال العنف فيجب ان يكونوا شجعانا ويغادروا البلاد، لان لا احد يريد ان يكون لديه اعداء في منزله ".
كما ودعا السياسيين الى العمل بوفاء في حماية حياة وحرية الشعب والا فسوف يدفع هؤلاء ثمنا باهظا عن صمتهم وأعمالهم الجبانة.