المنظمة الدولية للاهتمام المسيحي تطالب الكونجرس الامريكي بحماية مسيحيو سوريا

قام عضو الكونجرس جس بيليراكس بتقديم قرار رقم 763 لحماية المسيحيين وكافة الأقليات في سوريا يوم 2 اغسطس الجاري تحت قبة مجلس النواب الامريكي لتصاعد أحداث العنف والاضطهاد للأقليات الدينية في سوريا.
18 أغسطس 2012 - 19:24 بتوقيت القدس
ام.سي.ان

قالت المنظمة الدولية للاهتمام المسيحي " ICC " – على موقعها بالانترنت – أمس " أن عضو الكونجرس جس بيليراكس قام بتقديم قرار رقم 763 لحماية المسيحيين وكافة الأقليات في سوريا يوم 2 اغسطس الجاري تحت قبة مجلس النواب الامريكي لتصاعد أحداث العنف والاضطهاد للأقليات الدينية في سوريا."

وأضافت المنظمة " بيليراكس أدان استهداف الأقليات الدينية الضعيفة، وطالب الولايات المتحدة بتوفير الأمن لهذه الأقليات، واعتمد بيليراكس في قراره على التقارير التي تثبت ان الاسلاميين المتطرفين يهدفون الى تصاعد أحداث الصراع الطائفي."

وترى المنظمة " أن الأقليات الدينية مستهدفة من قبل المتمردين التابعين لتنظيم القاعدة وغيرهم من الاسلاميين ،فالمسيحيين يعانون حتى الآن من الهجوم والقتل والتهجير كما حدث في حمص والقصير."

وأضافت المنظمة " قرار رقم 763 طالب وزارة الخارجية الامريكية أن تضع توفير الأمن والحماية لمجتمعات الأقليات الضعيفة ضمن أولوياتها والتاكد من أن سياسات الولايات المتحدة سوف تقوم بتعزيز الحرية الدينية في سوريا."
وقال بيليراكس " أن مجتمعات الأقليات الدينية ليس لديهم ما يحمون به أنفسهم ويعانون من الضغط الموجه من كافة أطراف الصراع السوري. وهم الآن مستهدفون بعمليات القتل الانتقامية والتهجير."

من جانبه قال أيدان كلاي المدير الاقليمي للشرق الأوسط بالمنظمة" نحن نخشى الأجندة الاسلاميه للجيش السوري الحر وقوات المعارضة التي تستهدف المجتمع المسيحي، وكلما طالت فترة الحرب الأهلية في سوريا، كلما انضم عدد أكبر من الجهاديين الى قوات المعارضة ضد نظام الأسد. الاسلاميون المتطرفون يسرقون الثورة السورية ويسيطرون في وقت قصير على البلاد. وبينما لا يوجد هناك حل سياسى متاح لهذا الصراع السوري القائم، يجب على الولايات المتحدة حماية الأقليات. نحن نطالب صناع السياسة والمشرعين بالولايات المتحدة أن يدعموا قرار رقم 763 الذين يدين استهداف الأقليات التي لا حول لها ولا قوة. فمستقبل المجتمع المسيحي السوري الآن في محك."

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
قد يهمك ايضا