عشر ملاحظات حول المعمدانيين

لقد بارك الرب العمل خلال السنين ومن كنيسة واحدة في الناصرة وعدّة مراكز في انحاء الجليل أصبحت الكنيسة اليوم تحوي مئات الأعضاء في 16 كنيسة. ان الزيادة في عدد الأعضاء تفوق بكثير الازدياد الطبيعي في المجتمع العربي ككل وفي المجتمع العربي المسيحي بشكل خاص.
27 أكتوبر 2011 - 11:41 بتوقيت القدس

احتفل المعمدانيون في بلادنا هذه السنة بالذكرى المئوية لتأسيسهم والأمر يتطلب الوقوف على أوضاع الكنيسة المعمدانية في بلادنا اليوم .
لقد بارك الرب العمل خلال السنين ومن كنيسة واحدة في الناصرة وعدّة مراكز في انحاء الجليل أصبحت الكنيسة اليوم تحوي مئات الأعضاء في 16 كنيسة. ان الزيادة في عدد الأعضاء تفوق بكثير الازدياد الطبيعي في المجتمع العربي ككل وفي المجتمع العربي المسيحي بشكل خاص.
لن أخوض في كل الأسئلة المتعلقة بما آلت اليه ظروف الكنيسة المعمدانية والأمر يحتاج لبحث عميق ومستفيض لكنني سآتي فيما يلي بملاحظاتي حول مجالات اتخذ فيها المعمدانيون في بلادنا نهج جديد أو مجالات اتخذت فيها خدمة المعمدانيين في بلادنا منحى مثيراً للانتباه.
نظراً لتأثيرات مختلفة شكلت الكنيسة المعمدانية في البلاد هويتها الخاصة. مع ذلك نشدد ان الكنائس المعمدانية في بلادنا ليست صنفاً واحداً وسأحاول عدم الوقوع في مطب التعميم في سبيل تبسيط فهم التيار العام.

1- تنظيم رابطة الكنائس المعمدانية: أحد المبادئ الرئيسية عند المعمدانيين على مر الأربعمائة عام من وجودهم هو استقلالية الكنيسة المحلية من كافة النواحي. فالاجتماع العام للكنيسة المحلية هو صاحب السلطة العليا تحت سلطان الرب يسوع . من هنا فان الكنائس المعمدانية تجتمع معاً في روابط أو مجامع لغرض الشركة أو التبشير ولا وجود لسلطة عليا على الكنيسة المحلية-لا من رابطة ولا مجمع ولا مطران ولا رئيس إرسالية ولا غيرها.
يبدو ان ظروف كنائسنا، ضعفها وقلة عدد الأعضاء فيها بالإضافة لارتباط الكنائس بمؤسسات أخرى في شؤون أملاكها ومبانيها وضرورة التنظيم في سبيل الاعتراف من الدولة- تحذو برابطة الكنائس المعمدانية في العقد الأخير أن تصبح كاتحاد للكنائس هو ليس مجرد إطار طوعي للشركة بل يفرض واقعاً جديداً على الكنائس.

2- العلاقة مع الانجيليين: حافظت الكنيسة المعمدانية في سنواتها السابقة على علاقات محدودة للغاية مع الكنائس الانجيلية الأخرى وذلك نظراً للقيادة الأجنبية فيها التي انتهجت نفس الموقف السائد في الغرب وهو خط  فئوي تقوم كل كنيسة فيه بالتعاون مع الكنائس من ذات الفئة فقط. مع تأسيس مجمع الكنائس الانجيلية، ومع صعود قيادة شابة وواعية لظروف حياة الانجيليين في بلادنا وخصائصهم وبتأثير رابطة الطلاب المسيحيين وغيرها- أصبح هناك تعاون أكبر بين الكنائس الانجيلية في بلادنا على فئاتها المختلفة. ولقد اتخذ المعمدانيون دوراً رئيسياً بين الفئات الانجيلية الأخرى لانفتاحهم ولكونهم العائلة الانجيلية الأكبر في البلاد. يبدو أن وجودهم في الوسط في موضوع المواهب الكارزماتية بين الفئات الخمسينية وجماعات الإخوة – ساهمت في لعبهم دور ريادي في العمل الانجيلي المشترك.

3- العلاقة مع الكنائس المسيحية الأخرى:
 لطالما نظرت الكنائس المسيحية التقليدية للمعمدانيين نظرة شك وحاولت تهمشيها متهمة إياها بسرقة خرافها. كان للمدرسة المعمدانية في الناصرة خلال عدة عقود الدور الكبير في إعطاء شرعية للمعمدانيين في عاصمة الجليل (وكنتيجة لذلك أيضاً في الجليل برمته) لتقديمها خدمة تربوية عامة ومتميزة لكل فئات المجتمع. ولكن هذه الشرعية المحدودة للمعمدانيين لم تتحول لانطلاقة في تلك العلاقة التي بقيت محدودة للغاية ويحكمها الشك والقطيعة.

4- العلاقة مع الهيئات:
شهدت بلادنا تأسيس  الهيئات التي تقوم بخدمات متخصصة هي بالأساس من عمل الكنيسة (مثل التلمذة، التبشير، عمل الشباب، الأولاد وغيرها). جذبت هذه الهيئات صاحبة الموارد خامات بشرية ممتازة للخدمة فيها وأحياناً جاء ذلك على حساب الكنيسة ودون التنسيق معها. لم تكن مثل هذه الهيئات موجودة قبل عدة عقود. خلق هذا الوضع الجديد التوتر أحياناً والتعاون أحياناً أخرى. لقد ضم مجمع الكنائس الانجيلية ممثلين عن الهيئات مما فتح مجالاً للحوار والتعاون. يتوجب طرح موضوع آلية العمل والتعاون بين الهيئات وبين الكنائس المعمدانية على بساط البحث.

5- الكارزماتية:
 اتصفت الكنائس المعمدانية في بداياتها بأسلوب العبادة التقليدي المتأثر من المرسلين المعمدانيين الجنوبيين الذين أسسوا الكنائس. غير انه كان لقسوس عديدين من دول محيطة تأثير كبير على الكنيسة المعمدانية لانتهاج أسلوب عبادة ولاهوت أكثر كرزماتية وخمسينية أمثال قسطه الدير وبهجت بطارسة في السبعينيات والثمانيات والقس أندراوس أبو غزالة في العقدين الأخيرين. تتفاوت الكنائس المعمدانية اليوم بين ما هو أكثر كارزماتية وما هو أقل ولا تصطبغ جميعها بنفس أسلوب العبادة ولا اللاهوت المتعلق بالروح القدس.

6- ارتياد سهرات الأفراح وشرب الكحول:
بتأثير المرسلين كان أعضاء الكنائس المعمدانية يمتنعون لسنين طويلة عن ارتياد حفلات الأعراس التي تشمل الأغاني والموسيقى والرقص ويمتنعون بالكلية عن شرب الكحول في الأعراس أو حتى سراً في البيوت. لقد طرأ تغيير كبير من هذه الناحية في السنين الأخيرة وأصبح ارتياد الحفلات وحتى عقدها عند قران معمدانيين أشبه به عند باقي المسيحيين. كما أصبح شرب الكحول أكثر رواجاً عند المعمدانيين. تجدر الإشارة انه لم يتم بحث كاف في الكنائس المعمدانية حول هذه الظاهرة.

7- السياسة ولاهوت آخر الايام:
علّم المرسلون والرعاة من الرعيل الأول أن التعامل بالسياسة يناقض الإيمان ويضعفه بحجة أنها تحتوي على مؤامرات ودعم طرف ضد الآخر. لم يتم التعامل مع الأسئلة المعقدّة المتعلقة بهويتنا كعرب فلسطينيين في بلادنا. كما اتُخذ اللاهوت التدبيري او سابق الألف كمسلّم به على ما يحتويه من تداعيات سياسية. المزايدة الوطنية واتخاذ بعض الوطنيين للإلحاد كعقيدة أبعدت المعمدانيين عن الخط الوطني أكثر فأكثر.
طرأ تحول في السنين الأخيرة في تعامل الكنائس المعمدانية وأعضاءها في المواضيع السياسية ولم تعد "السياسة" كلمة محظورة في الأوساط الانجيلية عامة وبين المعمدانيين خاصة . وقد ساهم في ذلك ما طرأ من انفتاح على  خطوط لاهوتية اخرى وفهم جديد لتعقيدات السياسة وامكانية التعامل فيها.

8- قيادة الكنيسة والانقسام:
شهدت الكنيسة المعمدانية انقسامات كنسية عديدة تنبع اغلبها من صراع على السلطة، عدم إشراك الأعضاء في الخدمة، عدم إعطاء ردود على الحاجات المختلفة وتصلب في القيادة. ونادراً ما كان الاختلاف اللاهوتي سبباً في الانقسامات في الكنائس.
لقد أدت هذه التوجهات الى سلخ أعضاء عن كنائسهم (وفي أغلب الحالات بعد صراع مرير) وتأسيس كنائس جديدة. فُرضت الكنائس الجديدة على الكنائس القائمة كأمر واقع بعد معارضة أولية.
اعتقد أن هذا من أهم الأمور التي تحتاج لتعامل وانتباه من قادة المعمدانيين في البلاد في السنين القادمة.

9- شيوخ أم شمامسة:
ينتهج اغلب المعمدانيين الجنوبيين في امريكا نظام القسيس والشمامسة الذين يعاونوه ولا مكان للشيوخ هناك. يسري هذا الترتيب أيضاً في أغلب الكنائس المعمدانية الأخرى في العالم.
تحت تأثير تعليم جديد (من خدام معمدانيين وغير معمدانيين) تم في بعض الكنائس اعتماد نهج جديد في العشر سنوات ونيف الأخيرة وهو رسامة الشيوخ كناظرين في الكنائس. بعض الكنائس الاخرى استمرت بالنهج القديم.
لم يتم تقييم الطريقتين لمعاينة مدى نجاح كل واحدة منها خصوصاً بعد التجربة الجديدة.

10- العشاء الرباني:
انتهجت الكنائس المعمدانية نظام العشاء الرباني كرمز ويتم القيام به مرة كل شهر ويستخدم فيه العصير دون استخدام الكحول.
مؤخراً أصبحت بعض الكنائس تعقد الفريضة مرة كل أسبوع بتأثير هيئة أجنبية داعمة لخدام معمدانيين. بينما ذهبت إحدى الكنائس القليلة التي كانت تعقده مرة كل أسبوع في الاتجاه المعاكس فأصبحت تعقده مرة بالشهر- وذلك بتأثير قسيس خدم فيها.
استوردت الكنائس المعمدانية نهج العصير الخالي من الكحول لاعتماده في امريكا نظراً لرغبة الكنائس هناك عدم تقديم عثرة لمدمني كحول سابقين تابوا وانضموا للكنائس. لم ترغب الكنائس المعمدانية في أمريكا أن يعود المدمن السابق للكحول بعد تذوقه الكحول في النبيذ خلال الفريضة المقدسة.
لم تجد بعض الكنائس المعمدانية في البلاد هذا الأمر هاماً فأخذت تستخدم النبيذ العادي مع الكحول بدل العصير.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. الاسم الكامل 27 أكتوبر 2011 - 17:23 بتوقيت القدس
النقظة الاولى النقظة الاولى
"فالاجتماع العام للكنيسة المحلية هو صاحب السلطة العليا تحت سلطان الرب يسوع" في العديد من الكنائس هذا مجرد حبر على ورق.... السلطة "لصاحب الغبطة" و "فخامة الزعيم" اسف اقصد "فخامة القسيس" اعذروني على سخريتي من الامر ولكن من وجعي على ما اصبحت عليه كنائسنا ولا اقصد تقليل احترام اي قسيس ولكن هذا الوضع في كثير من خدماتنا والذي يأكد قولي هي النقطة 8
2. نسيم حزان 27 أكتوبر 2011 - 20:07 بتوقيت القدس
دعوة سماوية دعوة سماوية
ايها العزيز في الرب الاخ بطرس ان امكن ان توضح ما هو رايك في هذا التغيير الذي طرأ . ايجابي ام سلبي ليباركك الرب
3. بطرس منصور 28 أكتوبر 2011 - 00:25 بتوقيت القدس
لنسيم: لنسيم:
عزيزي نسيم اردت فقط ان اطرح التغييرات لننتبه البها ولنقيّمها. اعتقد ان قسم منها جيد، البعض سئ والبعض لا سلطة لنا عليه ولكن يتوجب الانتباه له والاستعداد لمواجهته. بالمجمل اميل لتفكير ان التغييرات الايجابية اكثر.
4. مسيحي 28 أكتوبر 2011 - 07:22 بتوقيت القدس
الاخ الحبيب بطرس مقال جريء ولكن ... الاخ الحبيب بطرس مقال جريء ولكن ...
بالحقيقة مقال جريء وحبذا لو كل واحد منا له القدرة على تقييم نفسه بهذه الطريقة. ولكن السؤال الذس يطرح نفسه هل هذه التغييرات "طبيعية" بنسبة لكنيسة لم يمر عليها اكثر من 100 عام في البلاد ام ان الكنيسة المعمدانية تمر بفترة "مراهقة" فيها تتمرد على الاهل وقيمهم(المرسلين). والسؤال الثاني هل من المفروض ان السلوك المسيحي يتغيير بهذه السرعةوننتقل من شيء الى اخر؟ وهل هذه التغييرات نعمة ام لعنة على الكنيسة؟ اسئلة حبذا لو الاخ الحبيب بطرس يعطي اجوبة عليها. اخيرا كما قلت في البداية على كل كنيسة (خمسينية واخوة) ان تقييم نفسها وتنظر وتدرس وضعها الروحي والسلوكي واين هي اليوم؟
5. مؤمن 28 أكتوبر 2011 - 20:48 بتوقيت القدس
الى الاخ رقم 4 الى الاخ رقم 4
انني اتسائل من هم المرشدين "الاهل" الذين تتكلم عنهم ومن منهم موجود بيننا ليتمرد عليهم جيل باكمله؟ غريب!!!!!!
6. sayyed 29 أكتوبر 2011 - 00:41 بتوقيت القدس
المقال غير موفق للاسباب التالية المقال غير موفق للاسباب التالية
اوجزها الموضوع المطروح غير منصف للمعمدانيين لان وجود اعضاء في كنيسة معمدانية يشربون ويرقصون بالحفلات ويستمعون للاغاني لا يعني بالمرة ان الكنائس اختلف اتجاهها او حصل فيها تغيّر، لان المؤمنين الحقيقيين لا يمكن ان يطيعوا الانجيل من جهة ويقومون بكل هذه الامور، لكن الكنيسة دورها ان ترشد وتعلم، وهي بالتالي لا تضع للناس وصايا يسيرون بها، فمن احب الرب من كل قلبه لا يلتفت للعالم ولا لمباهجه مشكلة الانقسام لها سبب آخر وهو هام جدا لكن المقالة لم تُشر اليه: وهو وجود مؤمنين لم يتعلموا - او لم يتدرّبوا - ان يكونوا تلاميذ، وبالتالي تسببوا في كثير من الانقسام. وهو موجود للاسف عند كل الكنائس بدون استثناء. المؤمن الحديث يجب ان يتتلمذ قبل ان توكل له مهمات قيادية في الكنيسة حتى ولو درس في كلية لاهوت وأصبح ممن يحملون شهادات عليا، لان الخدمة في الكنيسة ليست مبنية على الشهادات !!!!!! وهذا لا يختلف عليه اثنان من المؤمنين لا اريد ان اتطرق لباقي النقاط الان
7. نسيم حزان 29 أكتوبر 2011 - 11:01 بتوقيت القدس
ان كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس ان كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس
شكرا اخي بطرس على الاجابة , اني اشكر الاخ sayyed من تعليق 6 لاجل توضيح الموقف المسيحي فيما يخص التصرف كمسيحيين وفيما يخص الانقسامات هذا هو تعليم صحيح وحقيقي اذ هو الفكر الروحي من الكتاب المقدس لان الخدمة تحتاج الى التدريب والتلمذة وتنمية الموهبة. ليبارك الرب شعبه في كل مكان
8. بطرس منصور 29 أكتوبر 2011 - 19:59 بتوقيت القدس
لم اقم بالحكم في المقال عمّا اذا كانت التغييرات في مواضيع مختلفة جيدة ام لا ومن هنا فاني لست هدفاً ل لم اقم بالحكم في المقال عمّا اذا كانت التغييرات في مواضيع مختلفة جيدة ام لا ومن هنا فاني لست هدفاً ل
لم اقم بالحكم في المقال عمّا اذا كانت التغييرات في مواضيع مختلفة جيدة ام لا ومن هنا فاني لست هدفاً لاستياء من الغييرات. قمت فقط برصدها دون تعليق. طبعاً لي رأي ولكنه خارج عن نطاق المقال ويطول توضيحه. اما الأخ الذي لا يوافق على رصدي للتغيّر في موضوع السهرات -فاني الفت نظره انه يتوجب للكنيسة ان يكون لها رأي وان لم تبدي رأيها بالتغيير الموجود في تصرف اعضاءها فان صمتها بعني الموافقة.يذكر ان قسوس وقادة يقومون بنفسهم بهذه الحفلات. ان كان ذلك ليس موقف داعم للحفلات-فانني لا اعلم ما هو الموقف. اما بخصوص الانقسامات-يؤسفني ان اقول ان الكلام المثالي الذي ذكره المعقب 6 فهو لا ينطبق على الواقع واغلب الانقسامات حدثت مع قادة المعمدانيين واقد قسوسها دون استثناء تقريبا مما يشير اننا يجب ان ننظر لمكان آخر في تحديد اسباب الانقسام.
9. داني 30 أكتوبر 2011 - 01:26 بتوقيت القدس
مقالة محرّفة للحقيقة!! مقالة محرّفة للحقيقة!!
من يعتبر نفسه من المعمدانيين ويتكلم باسمهم اقترح عليه التروي... استغرب من أناس دخلوا الكنيسة خلسة وأضافوا تعاليم غريبة غير مقدسة (كحضور الحفلات وسماع الأغاني الدنسة وشرب المسكر...الخ من نفاية العالم) انه من الشيء المستغرب والمحزن إذا اعتقدت جماعة جديدة أنها تمثل الأغلبية المعمدانية لكنها محمولة من تعاليم *** نادى بها أناس خدماتهم مكسورة !!! هل هدف المقال هو الطعن في أي كنيسة "معمدانية حقيقية" باقية ومستندة على كلمة الرب؟؟؟ أرجو النشر,,
10. سمير 30 أكتوبر 2011 - 03:24 بتوقيت القدس
الكنيسة بحاجة للتوبة الكنيسة بحاجة للتوبة
أشكرك على هذا المقال نعم على الجميع مراجعة أنفسهم كذلك الكنائس والرعاة البعض عندهم موقف واضح من السهرات والمسكرات ويعلموه بلا خوف ولا تردد وطوباهم والبعض الاخر يعملها للاسف وهذا الامر عثر الكثير وشجع البعض من الرعية للقيام والسماح بالمسكرات في الاعراس وقد اصبت الهدف في مقالك (اما الأخ الذي لا يوافق على رصدي للتغيّر في موضوع السهرات -فاني الفت نظره انه يتوجب للكنيسة ان يكون لها رأي وان لم تبدي رأيها بالتغيير الموجود في تصرف اعضاءها فان صمتها بعني الموافقة.يذكر ان قسوس وقادة يقومون بنفسهم بهذه الحفلات. ان كان ذلك ليس موقف داعم للحفلات-فانني لا اعلم ما هو الموقف. فعندما يسمح الراعي ومعلم لاهوت بالاعراس الوسكي والعرق فما بالك الرعية وأطلب من الرب ان يسامحنا ويغيرنا للابتعاد عن العالم وعلى من لا يعرف اقرأ ما هذه الايات تقول لنا اليوم رومية12 يوحناالاولى 2:15 نحن بحاجة لتوبة حقيقية أخبار الايام الثانية7:14
11. بطرس منصور 30 أكتوبر 2011 - 09:04 بتوقيت القدس
الى داني الى داني
لقد وضعت العنوان "مقال محرّف للحقيقة" كعنوان لتعقيبك. الرجاء ان تشير الى التحريف الذي تقصده. لقد صوّرت التغييرات التي رأيتها عند المعمدانيين-البعض منها لاهوتي والبعض مماراساتي . وضعت مرآه للحقيقة. فان كانت لا تعجبك المرآه -فلا تكسرها بل اذهب وحسّن الصورة.انتبه انني لم ابد رأيي وابضاً لم اتكلم باسم المعمدانيين اذ لست مخوّل بذلك وأصلاً لا اعرف ان كان اي شخص مخوّل بالحديث باسمهم. عملت هنا عمل المراقب الذي رصد التغييرات. استغرب ايضاً ان اغلب المعقبين اهتموا فقط في موضوع الأفراح والأعراس والخفلات وتركوا كل تغيير آخر.
12. القس اشرف ابشاي 31 أكتوبر 2011 - 13:24 بتوقيت القدس
طوبى لمن يحكم على نفسه طوبى لمن يحكم على نفسه
شكرا اخ بطرس على المرآة الصافية التى قدمتها لنا فى هذا المقال والتى تساعدنا على رؤية ما ينقصنا وما يجعلنا ملوميين حتى نتخنبه ونطهر نفوسنا منه فان الكتاب علمنا ان البيت الكبير لا يوجد فيه فقط انية من ذهب وفضة فقط بل من خشب وخزف ايضا وتلك للكرامة وهذه للهوان فان طهر احد نفسه من هذه يكون اناء للكرامة مقدسا نافعا للسيد مستعدا لكل عمل صالح 2تى 2 :20 .... تم وضع التعليق كمقال بحسب طلب القس اشرف ابيشاي، الرابط للمقال: http://www.linga.org/varities-articles/MzE3Ng==
13. رد على الأخ اشرف ابشاي 01 نوفمبر 2011 - 08:25 بتوقيت القدس
رد رد
الأخ اشرف شكرا على ردك الذي هو عبارة عن مقالة كاملة، كان يجب ان توضع في مقالة وليس تعليق. ولكن عنوان مقالك او تعليقك هو طوبى لمن يحكم على نفسه مع انك حكمت على تعاليم آخرين موجودة في كنائس اخرى وهذا لا يحق لك ولا يحق ان تقول ان هذا صحيح او خطأ. فكل ما كتبت في تعليقك هذا رأيك الشخصي فيما يخص المواهب والعشاء الرباني والأفراح.