لن يتركوا بلدًا

تنديدًا بجرائم الفرقة الإرهابيّة المسمّاة داعش: مَن لي بكسر جناح داعشْ – النائمين على فواحشْ، الخارجين من القبور بشكل أشباح تُهارشْ، مثل الكلاب، سوى الأليفة، كلّهُمْ نجَسٌ وطائشْ، القادمين كما المغول إلى دمشقَ إلى مَراكِشْ
20 فبراير 2014 - 16:52 بتوقيت القدس

مَن لي بكسر جناح داعشْ – النائمين على فواحشْ

الخارجين من القبور بشكل أشباح تُهارشْ

مثل الكلاب، سوى الأليفة، كلّهُمْ نجَسٌ وطائشْ

القادمين كما المغول إلى دمشقَ إلى مَراكِشْ

داروا من الفلوات والأجحار في فلك الحشائشْ

لن يتركوا بلدًا أمانًا دون خَرْشٍ مِن مُخارشْ

عَصَروا من التاريخ أسوأ حِقبةٍ ما شكَّ نابشْ

هل يكتبُ التاريخُ سيرتهمْ سوى ذِكْرٍ بهامشْ؟

عاثوا فسادًا في الدنى – أنّى تطرَّشَ ظِلُّ طارشْ

ظنّوا بمَنْ ذبحوهُ مَيْتًا وهْو في الأذهان عائشْ

ظنّوا بتفجير الورى – ينهَدّ ما بالفكر جائشْ

ظنّوا بتخريب الحضارة أنّ غيث الله باغِشْ

ظنّوا ببيت الله مِن حَجَرٍ بهيكلهِ الجُرائشْ

لكنّهُ جسدُ الإله الحَيّ لا بيتُ المَفارشْ

أتباعُ ربِّ حياتِهِمْ – يَنبوعُهُ يروي المَعاطِشْ

وهو القلوبُ إذا تعفّفَ نبضُها عن خدشِ خادشْ

بئسَتْ سياسةُ فرقةٍ – قامتْ تنفّذُ لا تناقِشْ

مَعميّةً هذي بغامشِها وتلك بغِشّ غابشْ

يومًا ستنقلبُ السَّفينةُ! ما الذي تجني بَراقِشْ؟

ـ ـ ـ

* نُظِمَت، على وزن مجزوء بحر الكامل في 20.02.2014
تنديدًا بجرائم الفرقة الإرهابيّة المسمّاة داعش

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. M Mariam 21 فبراير 2014 - 00:41 بتوقيت القدس
فرقة داعش المجرمة٫ وصفتها كما تستحق. فرقة داعش المجرمة٫ وصفتها كما تستحق.
آحي الغالي رياض٫ سعدت حدا بوجودك في موقع لينغا.... زمان لم أزور الموقع آشكر الرب زرته اليوم جماعة داغش آعاذت بنا لماَضي عمره آكثر من ١٤ قرن بدآ هكذا قتالا مجرما قاطع طريق...لكن يسوع الذي وعدنا أنه سيبقى معنا كل الأيام سيكون مع المظلومين في سوريا< آآآآآآآآمين بالمناسبة موقع لينغا حاليا بان فيه التطور والأناقة والزوق شكرا لكل من ساهم في إيجاد هذا الشكل الجميل كل التقدير لقلمك الرائع جانيت
1.1. الكاتب 21 فبراير 2014 - 13:35 بتوقيت القدس
وصف بأقل ما يمكن
سلامًا ونعمة. مرحبًا بك دائمًا أختنا العزيزة جانيت في هذا الموقع الجميل والمميز لينغا. بل اشتقت كثيرًا الى تعليقاتك المشجّعة وكلماتك الجميلة والمريحة. نسأل الرب أن ينجّي سوريا والعراق ولبنان ومصر وسائر الدول والأماكن من أفعال هذه الزمرة الشريرة المتبعة الشيطان. وأنت تعلمين أن الله لا يفرح بموت الشرير بل باهتدائه إلى طريق المحبة والسلام والخير. لعلّ من أفراد هذه الفرقة من يهتدي يومًا وعاجلًـا إلى معرفة الإله الحقيقي إله المحبة ورئيس السلام. شكرًا جزيلًـا أختنا الغالية والرب يسوع يبارك حياتك مع أطيب التمنيات