مَن لي بكسر جناح داعشْ – النائمين على فواحشْ
الخارجين من القبور بشكل أشباح تُهارشْ
مثل الكلاب، سوى الأليفة، كلّهُمْ نجَسٌ وطائشْ
القادمين كما المغول إلى دمشقَ إلى مَراكِشْ
داروا من الفلوات والأجحار في فلك الحشائشْ
لن يتركوا بلدًا أمانًا دون خَرْشٍ مِن مُخارشْ
عَصَروا من التاريخ أسوأ حِقبةٍ ما شكَّ نابشْ
هل يكتبُ التاريخُ سيرتهمْ سوى ذِكْرٍ بهامشْ؟
عاثوا فسادًا في الدنى – أنّى تطرَّشَ ظِلُّ طارشْ
ظنّوا بمَنْ ذبحوهُ مَيْتًا وهْو في الأذهان عائشْ
ظنّوا بتفجير الورى – ينهَدّ ما بالفكر جائشْ
ظنّوا بتخريب الحضارة أنّ غيث الله باغِشْ
ظنّوا ببيت الله مِن حَجَرٍ بهيكلهِ الجُرائشْ
لكنّهُ جسدُ الإله الحَيّ لا بيتُ المَفارشْ
أتباعُ ربِّ حياتِهِمْ – يَنبوعُهُ يروي المَعاطِشْ
وهو القلوبُ إذا تعفّفَ نبضُها عن خدشِ خادشْ
بئسَتْ سياسةُ فرقةٍ – قامتْ تنفّذُ لا تناقِشْ
مَعميّةً هذي بغامشِها وتلك بغِشّ غابشْ
يومًا ستنقلبُ السَّفينةُ! ما الذي تجني بَراقِشْ؟
ـ ـ ـ
* نُظِمَت، على وزن مجزوء بحر الكامل في 20.02.2014
تنديدًا بجرائم الفرقة الإرهابيّة المسمّاة داعش