بصَلاةٍ ورَجاءٍ وخُشُوعْ – وبقايا ذكرياتٍ ودُموعْ
وتهانٍ وهَدايا وشُموعْ – وسَـنا منتصفِ الليلِ البديعْ
أقبَلَ العامُ بلَوْنٍ وسُطوعْ
- - -
ما الذي يَحمِلُ عامٌ مِن بعيدْ – لعليلٍ وأسير، بالصَّلاةْ
إنّما الفرحة بالعام الجديدْ – أمَلٌ يُنعِشُهُ رَبُّ الحياةْ
فتعالوا قال يومًا للجميعْ
- - -
كُلَّما أقـبَلَ عامٌ والفضا – مُثقَلٌ بالثّـلـج أو بالمطرِ
يَتزيَّا بعلامات الرِّضا – هِيَ موسيقى جَمال المَنظرِ
تكسِـرُ البَردَ بدِفءٍ في الضُّلوعْ
- - -
مِثل وَقْعِ الكأس في عُمْق الحَشا – زانتِ الليلَ بألوان النّبيذْ
تملأ العَـين إذا القـلبُ اٌنـتشى – أيّ لون ساغ فالطَّعْمُ لذيـذْ
في جليل الربِّ ما زالت تضُوعْ
- - -
أيُّها الواقفُ في الظِّلِّ هُناكْ – شاركِ الناسَ بشيءٍ ما لدَيْكْ
ليسَ بين الإنسِ فرْقٌ أو مَلاكْ – أو أميرٌ يَمْلِكُ الحُكمَ عَليْكْ
أصْلُنا آدَمُ والكُلُّ فروعْ
- - -
نحتفي بالعيد لكنَّ الفقيرْ – ليس في منزلِهِ حتى الطّعامْ
فلهُ اللهُ وأصحابُ الضَّميرْ – لو رأوا بَسْمَة طِفلٍ كُلَّ عامْ
رَبِّ جَوِّعْـني ولا طفل يَجُوعْ
- - -
قال ذو الحاجة: ربِّي المُنعِمُ -- فدَعِ الحاجة للهِ فحَسْبْ
يَسْـمَعِ الرَّبُّ وتسمَعْ مريمُ -- مَن يُصَلِّي باٌنسحاقٍ وبحُبّْ
مُستجيبَينِ إذا المَنحُ سريعْ
- - -
في جَديد العام أحلامُ الشَّبابْ – والرؤى جُلُّ مَرامِيها الطّمُوحْ
قالتِ الآية في خير كتابْ: – كلُّ شيءٍ مُسـتـطاعٌ بالمسيحْ
نشكُرُ العـذراء والرَّبَّ يسوع
* * *
نُظِمَت على وزن بحر الرَّمَل في مثل هذا الوقت من العام الماضي وتمّت مراجعتها اليوم الموافق 31.12.2012 والشّاعر يُجيز ترنيمها لجميع الكنائس، بدون استئذان منه، لمجد الرّبّ يسوع
¤ ¤ ¤