خامنئي والمهدي المنتظر

الخبر المضحك فعلا نقلته وكالات الابناء العالمية عن المرشد الرّوحي لحكومة احمد نجاد علي خامنئي ، الذي يطلق على نفسه لقب " نائب المهدي المنتظر " والذي يصرّح أنّ المهدي المنتظر سيحطّ عصا ترحاله في ايران بعد ستة أشهر من اليوم وسيزرع الدنيا عدلا.
28 يوليو 2010 - 19:45 بتوقيت القدس

قرأت الخبر فانفجرت  ضحكًا...وما زلت كلّما اتذكره اضحك.

والخبر المضحك فعلا نقلته وكالات الابناء العالمية عن المرشد الرّوحي لحكومة احمد نجاد علي خامنئي ، الذي يطلق على نفسه لقب " نائب المهدي المنتظر " والذي يصرّح أنّ المهدي المنتظر سيحطّ عصا ترحاله في ايران بعد ستة أشهر من اليوم وسيزرع الدنيا عدلا، ومن هنا وجب وقف كلّ المشاريع الايرانية الهامّة الى حين ان يأتي ظافرا منصورًا.

الرجل بكامل عقله!!! يحكي عن الهبوط والنزول والقدوم والمجيء ، ولكن صاحبنا نائب المهدي لم يخبرنا عن الوسيلة ، أتراه سيأتي على جناح صاروخ ام طائرة أم بغل فارسيّ ام جمل عربي ؟!! او لربما  انّه في ريجيم وسيحضر الى طهران ماشيا على قدميه المباركتين؟! كما ان حضرة نائب المهدي لم يخبرنا تماما بمراسيم الاستقبال وما هي اللغة التي  يتكلّمها : أهي الفارسية ام العربية أم تراه يعرف لغة الانجليزيات والفرنسيات ؟.

وتساءلت بيني وبين نفسي : أترى المهدي المنتظر إيّاه سيدعم ايران ونجاد في نزاعه مع الكفّار حول امتلاك السّلاح النووي ؟ وهل الشيح حسن نصرالله هو ايضا ينتظر وسيكون مع موكب المستقبلين ؟

ضحكت وما زلت افعل ، فأنا على يقين لا يتزعزع أنّ الآتي هو الربّ يسوع الذي جاء انسانا والها كاملين  قبل الفين ونيِّف من السنين ....جاء مُخلّصًا للبشرية من خطاياها واوصابها بالصليب، وسيأتي ثانية على سحاب المجد وفي هذه المرّة سيكون ديّانًا.

حتمًا سيأتي لانه وعد ، وهو يعد ويفي ....سيأتي ويحطّ على جبل الزيتون ، وستركع كلّ ركبة وتُقرّ وتعترف انّه ربّ لمجد الله الآب ، والكتاب المقدّس واضح في أمر مجيئه ، وإن كنّا لا نعرف الزمان تماما، ولكننا نعرف العلامات.

سيأتي حقًّا  ، وسنراه ونلمسه ونكون معه نحن الذين قبلناه ربًّا ومُخلِّصًا ،  فبعد أن صعد الربّ يسوع للسماء من جبل الزيتون بعد قيامته المجيدة ، أعلن الملائكة لتلاميذه :
«أيُّها الجَليليُّونَ، ما بالُكُم واقِفينَ تَنظُرونَ إلى السَّماءِ؟ يَسوعُ هذا الذي صَعِدَ عَنكُم إلى السَّماءِ سيَعودُ مِثلَما رأيتُموهُ ذاهِبًا إلى السَّماءِ«.( اعمال الرسل 1: 11).

كما أنّ المجيء الثّاني مذكور ايضًا بتفصيل شديد في سفر الرؤيا :
11فرأَيتُ السَّماءَ مَفتوحَةً، وإذا فرَسٌ أبيَضُ وعلَيهِ راكِبٌ يُدعى الأمينَ والصّادِقَ، يَحكُمُ ويُحارِبُ بِالعَدلِ. 12عَيناهُ كَلَهيبِ نارٍ وعلى رأْسِهِ تِيجانِ كَثيرةِ وعلَيهِ اَسمٌ مكتوبٌ لا يَعرِفُهُ أحَدٌ سِواهُ. 13وهوَ يَلبَسُ ثَوبًا مَغموسًا بِالدَّمِ، واَسمُهُ كَلِمَةُ الله. 14وكانَت تَتبَعُهُ على خَيلٍ بِيضٍ جُنودُ السَّماءِ لابِسينَ كَتانًا أبيضَ نَقِيُا، 15ويَخرُجُ مِنْ فَمِهِ سَيفٌ مَسنونِ لِيَضرِبَ بِه الأُمَمَ، فيَرعاهُم بِعَصًا مِنْ حَديدٍ، ويَدوس في مِعصَرَةِ خَمرِ نَقمَةِ غَضَبِ الله القَديرِ. 16وكانَ اسمٌ مَكتوبًا على رِدائِهِ وفَخذِهِ: «مَلِكُ المُلوكِ ورَبُّ الأربابِ«( رؤيا 19: 11-16).

وفي تسالونيكي الاولى 5:2   "لانًكم تعلمون يقينًا انّ يوم الربّ سيأتي كما يأتي الّلص في الليل "... 

مكتوب ومُوّثق في كتاب الكتب بعهديه ... فلينتظر خامئي ، ولتنتظر ايران ومعها نجاد .... انهم ينتظرون وهمًا ؛ ينتظرون مسيحًا آخر ، دجّالا لا يعرف قاموسه : " أحبّوا أعداءكم ، باركوا لاعنيكم " ولا يعرف " من منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر " .

بل يعرف قطع وبتر الأيدي والرؤوس والبغضاء والضغينة وزواج المسيار والفرند والمتعة والسياحة وغيرها..

سيأتي مسيح الربّ  كما جاء في انجيل متّى 24: 27 "فكما أنّ البرق يومض من الشّرق فيضيء في الغرب ، هكذا يكون رجوع ابن الانسان ".

سيأتي حقًّا والعلامات تؤكّد ذلك ...سيأتي غدا او بعد اشهر او سنين ، وقد يأتي قبل ان ينشر هذا المقال ، من يدري ؟ .

سيأتي هذه المرّة ديّانًا ، وسيفصل الخراف عن الجداء ويعطي لكل واحد أجره !!!.
سيأتي والظروف أظنّها مؤاتية والعلامات تقول ذلك ... وهاكم بعضها:
++ تزداد الحروب والمجاعات والزلازل.
++ يزداد الظُّلم والفساد في العالم.
++ يأتي انبياء كذبة باسم المسيح ويجذبون الناس اليهم.
++ يُيشّر بالإنجيل في كل  العالم .

وأظنّ ان التقنية والانترنت والفضائيات أدخلت البشارة الى كل زاوية وركن وبيت في المسكونة ..وأظن كما يظنّ الكثيرون مثلي أنّ هذه العلامة اليوم من العلامات القوية على قرب مجيء الربّ يسوع.
++ اضطهاد المؤمنين الحقيقيين في كل بقاع العالم..

الامور مؤاتية ...نعم سيأتي السيّد يا خامنئي ، سيأتي على سحاب المجد وسيفرح به محبّوه ، أمّا أنت وغيرك فالباب ما زال مفتوحًا على مصراعيه والرب الفادي يقرع..

اقبلوه فاديا...لم تفت الفرصة بعد.

اقبلوه فاديا والا سيأتي لكم ديّانًا..ولات ساعة مندم.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. يوسف المصري 28 يوليو 2010 - 21:56 بتوقيت القدس
المهدى المنتظر سراب المهدى المنتظر سراب
عزيزى زهير اخوتنا المسلمين سواء الشيعة او السنة دائما يسيرون وراء سراب فالشيعة ينتظرون المهدى المنتظر والسنة ينتظرون المسيح الإسلامى (كما فصله محمد لهم) أما المسيح والإله الحقيقى فهم بعيدون عنه كل البعد وسوف يعرفون فور مجيئه كما ذكرت بأن ما يعتقدون هو سراب وليس حقيقة تحياتى
2. رياض الحبيّب 29 يوليو 2010 - 09:14 بتوقيت القدس
أمريكا تفتعل حرب الخليج تحسّباً لظهور المهدي أمريكا تفتعل حرب الخليج تحسّباً لظهور المهدي
سلام المسيح ونعمة فوق نعمة أخانا الحبيب والمبارك- الكاتب الفذ والشاعر المرهف زهير دعيم لقد زادتني مقالتك يقيناً بتصحّر البوصلة التي تحاول توجيه أحبّائنا من المسلمين والمسلمات إن شئت الحقّ فإنّي لم أستغرب من تصريح المرشد الإيراني الأعلى السيد علي خامنئي ولم أتعجّب من فتواه المضحكة فعلاً، لكنه ضحِك كالبكاء- قول الشاعر أبي الطيّب المتنبي ولقد سبقت ضحكتي ضحكتك بسنين؛ ذلك يوم أعلن عالم الدين الشيعي العراقي محمد محمد صادق الصدر (1943-1999) أنّ أمريكا لم تفتعل حرب الخليج ولم تملأه بالسفن الحربية والبوارج إلّا تحسّباً لظهور المهدي المنتظر- هنا مقطع يوتيوب المتعلق بالخطبة ومدته حوالي دقيقة ونصفها http://www.youtube.com/watch?v=WC5VyNnUnbg&feature=related مع أطيب الأمنيات رياض الحبيّب
3. الأستاذ الفاضل زهير 29 يوليو 2010 - 09:14 بتوقيت القدس
أعدوا طريق الرب أعدوا طريق الرب
الرب آت ِسريعا أخي العزيز ومن له أذنان للسمع فليسمع ليتهم يعرفونه
4. راما 29 يوليو 2010 - 02:15 بتوقيت القدس
المهدي المنتظر المهدي المنتظر
انه نور الله في الارض عجل الله فرجه
5. .زهير دعيم 29 يوليو 2010 - 12:55 بتوقيت القدس
شكرا من الاعماق شكرا من الاعماق
شكرا من الاعماق للكاتبين المبدعين يوسف المصري ورياض الحبيّب ...اللذين غمراني بحبّها. كم انا اعتز بكما وبحبّكما للرب يسوع. كما واشكر بصدق المعلّق الرائع رقم3 والاخت راما من العراق ولن انسى القائمين على هذا الموقع المبارك فلهم مني احلى المنى والرب يبارككم جميعا. حقًّا الرب الغالي على الابواب
6. elham 29 يوليو 2010 - 12:55 بتوقيت القدس
ana hwa altrek ana hwa altrek
les m5ls ala eso3 almse7 ana hwa altrek wal7k wal7eah les a7d eate ala alab ala be
7. donia 29 يوليو 2010 - 19:55 بتوقيت القدس
عنجد هاي احلى نكتة سمعتها بحياتي عنجد هاي احلى نكتة سمعتها بحياتي
عنجد هاي احلى نكتة سمعتها بحياتي شكرا لينغا
8. فرحة مخول 30 يوليو 2010 - 20:02 بتوقيت القدس
ترجو عدم نشر التعليق السابق.بعنوان اكرموا جميع الن ترجو عدم نشر التعليق السابق.بعنوان اكرموا جميع الن
9. مؤمنة 07 أغسطس 2010 - 13:11 بتوقيت القدس
الى الاخ زهير الى الاخ زهير
الخبر يا أخي ليس مضحك وهو ليس بنكتة ! بل هو يُبكي وكأن هذا الخبر يصرخ في وجوهنا ويستفزنا الاستفزاز الايجابي أن نركع ونصرخ الى الله من أجل اخوتنا المسلمون أن يعرفوا المسيح وفقط عندها سيستطيعون أن يتحرروا من هذا السراب ! بدل أن نستهزأ بهم وبمعتقداتهم من الافضل لنا ولهم أن نصللي من أجلهم ونحاول فهمهم وفهم دوافعهم واسبابهم التي تقودهم للاعتقاد هكذا! لماذا لا أسمع أحد منا يستهزأ من خلال مقال في موقع مسيحي بهذه الطريقة على ايمان بعض المسيحيين التقليديين بخزعبلات لا تقل كفرا من هذه الخزعبلات؟ لآننا نحترمهم ونحبهم ونستطيع أن نفهم خلفياتهم ودوافعهم وهذا أيضا ما نحتاجه تجاه المسلمون وهو الاحترام والمحبة لأننا من غيرهم لن نستطيع أن نصل الى قلوبهم حتى لو جلسنا نكلمهم عن المسيح 24\7 !! ملايين الناس تتبع هذا المرشد الروحي للهلاك.. لا وقت لنا للاستهزاء به وبهم.. لا أذكر أن المسيح استهزأ بمعتقدات الفريسيين والكتبه والتي لا تقل جهلا من هذه المعتقدات ..( وهذا إن صحّ استعمال كلمة جهلا وغير محبذ استعمالها ) لأن هذا الامر ليس بالجهل المطلق انما هو الجهل بكلمة الله الحق وهذا ليس بذنبهم ! آسفة لكن في بعض الاحيان يتحتم على الانسان قول ما في قلبه حتى لو كان مضاد لكل الآراء السابقة- ملاحظة: التعليق هو للبنيان ولتوسيع آفاق القارئين على وجهة نظر أخرى وليس لمجرد النقد :)
10. مؤمن من فلسطين 20 أغسطس 2010 - 05:32 بتوقيت القدس
إلى من قال أن المسلمون لا يعرفون المسيح إلى من قال أن المسلمون لا يعرفون المسيح
لدى المسلمين في القرآن سورة اسمها مريم تتكلم عن المسيح وعن امه مريم قرأتها ووجدت فيها جمالا وحلاوة لا يضاهيها شيء حتى أني بكيت وبكيت..وأصبحت مدمنا على قراءتها...ثمأني أظل متسائلا...لماذا أشتاق أكثر لمعرفة ديني من المسلمين وقرآنهم أكثر من معرفته من خلال انجيلناوكتبنا؟؟ أريد جواباًيا اخوتي واخواتي