خاص-لينجا
اتخذت المواقع المسيحية في الآونة الأخيرة حيزا و اسعاً على شبكة الانترنت، فأصبحت تلك المواقع لها قرائها من مختلف الفئات إذ أصبحوا يرتدون عليها لتصفح ما تحتويه من ترانيم ،عظات و تعاليم و غيرها من أمور تهمهم.
تقول مرام سعيد التي تتصفح المواقع بشكل أسبوعي أنها تهتم بمعرفة الأخبار المسيحية بالعالم و تلجأ عادة إلى سماع الترانيم، و تضيف أنها تثق بالمعلومات في الموقع لان المشرفون أشخاص مسيحيون مؤمنون، و تستبعد أن تكون المعلومات كاذبة.
الياس شرش يتابعها بشكل يومي لقراءة التأملات و الآيات، و أضاف انه يتشجع من التأملات و الآيات التي تنشر بشكل يومي و يثق بالمعلومات 100% .
براءه ديب تتابع المواقع يوميا و لكنها تعلق على بعض المواقع التي تنشر الأخبار التي لا يكون لها أي صله بالأخبار المسيحية معتبرة أن المواقع تشغل حيزا عند نشرها تلك الأخبار.
و يرى جمال سعد انه يفضل مواقع متخصصة بالشباب تهتم بأمورهم من الناحية الروحية.
أما عليا حنونه فتقوم بتصفح تلك المواقع لسماع الترانيم و قراءة التأملات، و لكنها رغم تصفحها تعقب على تلك المواقع لافتقارها في طرح الأسئلة الاجتماعية المربوطة بالواقع الديني .
دايفيد عازر الذي يدرس اللاهوت يستعين في المواقع للأبحاث الدراسية إضافة إلى سماع الترانيم و العظات و يزورها بشكل يومي .
الياس نصار يفضل زيارة المواقع المسيحية لسماع و نسخ الترانيم.
اما فادي حداد يتابعها بشكل أسبوعي و يفضل سماع العظات في الكنيسة بدل من استماعها على المواقع باعتقاده أن بعض العظات بحاجة إلى استفسارات مما لا توفره المواقع.
يعقوب مكعبل يتابع المواقع مرة واحدة خلال الشهر لأنه لا يعتبرها من اهتماماته الأولى.
رغم وجود العديد من المواقع المسيحية و التي تحمل تشابه في مضمونها يبقى المتصفح له الخيار في زيارة ما يحلو له.