دعوة للتأمل مع فنجان كابتشينو: قالوا عن الخطيئة

مما تخاف؟  هل تخاف من الخطية فتتحاشاها وتهرب منها؟ ام انك تداعبها كمن يداعب الافعى، ناسيا ان سمها مميت؟

اذا كنت (لاسمح الله) لا تخاف من الخطية، فانك يوما سترتجف رعبا من عاقبتها الوخيمة.  ستخاف وستندم لكن حيث لا ينفع الندم.

الشهوة اذا حبلت تلد خطية والخطية اذا كملت تنتج موتا، لان اجرة الخطية هي موت

عزيزي، ان الخطية عدو لدود فلا تصادقها. انها نار ملتهبة فلا تضعها في حضنك. انها سم قاتل فلا تتناولها.

ان خطيتي وخطيتك سمّرت المسيح على الصليب. وان لم نتب عنها ونهجرها فستسمِّرنا نحن في البحيرة المتقدة بالنار والكبريت.

واما الناموس فدخل لكي تكثر الخطية.ولكن حيث كثرت الخطية ازدادت النعمة جدا . حتى كما ملكت الخطية في الموت هكذا تملك النعمة بالبر للحياة الابدية بيسوع المسيح ربنا

الخطية خاطئة جدا  لذلك احذر فإنها طرحت كثيرين جرحى وكل قتلاها اقوياء

البر يرفع شان الامة وعار الشعوب الخطية

الحل من الخطية هو يسوع

الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر.الذي بجلدته شفيتم. 1 بط 2: 24

هكذا المسيح ايضا بعدما قدّم مرة لكي يحمل خطايا كثيرين سيظهر ثانية بلا خطية للخلاص للذين ينتظرونه. عب 9: 28