تزوج ماليزي للمرة الثالثة والخمسين والمفارقة أن زوجته الأخيرة هي أولى زوجاته. وقال قمر الدين محمد البالغ من العمر 72 عاما "لست لعوبا فأنا أحب فقط رؤية النساء الجميلات". وأضاف قائلا إن كل زيجاته انتهت بالطلاق باستثناء الزيجة الأخيرة التي انتهت بوفاة زوجته.
وقال إنه لم يجمع أكثر من زوجة واحدة قط.
وتقول زوجته الجديدة القديمة خديجة أودين البالغة من العمر 74 عاما إنها وافقت على الزواج به ثانية بعد موافقته على التخلي عن هوايته في الزواج. وأردفت قائلة "إن قمر الدين وعدني بالتوقف عن عادته تلك والعناية بي حتى نهاية حياتنا".
وقال العريس إنه سعيد باختياره مضيفا "إن ابنتي كانت على حق عندما قالت أنني لن أنسى قط زوجتي الأولى بعد كل تلك السنين وأنا سعيد بالعودة إلى خديجة مرة أخرى".
ما هو مفهوم الزواج في الدين المسيحي؟
إن مفهوم الزواج في الدين المسيحي هو أنه سُنّة مقدسة من الله تعالى. هو رباط روحي يرتبط فيه رجل واحد، وامرأة واحدة، وتُعرف هذه الرابطة برابطة الزواج، التي يتساوى فيها كل من المرأة والرجل، فيكون كل منهما مساوياً ومكملاً للآخر، وذلك بحسب شريعة الله القائلة: "لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكونان جسداً واحداً" (تكوين 24:2). فكلمات الله عز وجل، تعني أنه عندما يتزوج رجل بامرأة، فإنه يكمّلها وهي تكمله، ويذوب كيان كل واحد منهما بالآخر في المحبة المتبادلة والتفاهم، وذلك بحسب وصيته تعالى القائلة: "عندما يتزوج رجل بامرأة فإنهما ليس بعد اثنين بل جسد واحد" (متى 6:19). وهذا يعني أن رابطة الزواج يجب أن تدوم بين الرجل والمرأة في محبة الله ومخافته. إذ لا ينبغي على الرجل أن ينظر إلى زوجته بأنها أدنى منه مرتبة، أو أنها عبدة للمتعة الجسدية والخدمة المنزلية، فهي نصفه الآخر الذي يكمّله، وواجب عليه أن يحافظ على هذا النصف محافظة تامة كما يحافظ على نفسه، ويحبها كما يحب نفسه تماماً. كما ينبغي على المرأة أن تحافظ على زوجها كما تحافظ على نفسها، تحبه وتحترمه وتحافظ على قدسية الزواج. وعليها أن تنظر إليه كنصفها الآخر المكمّل لها، وكحصن لها يدافع عنها ويصونها. لأنه كما أن المسيح هو رأس الكنيسة، فكذلك الرجل هو رأس المرأة (أفسس 23:5). وبناء على ذلك، على كل من الرجل والمرأة أن يحب شريكه كنفسه. والمفروض أن تدوم هذه الرابطة الزوجية رابطة مقدسة حتى الموت لأن ما جمعه الله لا يفرّقه إنسان (متى 6:19). هذا هو مفهوم الزواج في الدين المسيحي.