بحث: الكنيسة التقليدية القديمة ..تقتل الغرب

الحضارة و الحياة العصرية و رفض المؤسسات التقليدية هي سمة المجتمعات الحديثة لذا على الكنيسة أن تتغير لا أن تتذمر من ذلك حسب ليونارد سويت أحد أبرز مفكري الكنيسة المثيرين للجدل...
11 فبراير 2007 - 02:00 بتوقيت القدس

الحضارة و الحياة العصرية و رفض المؤسسات التقليدية هي سمة المجتمعات الحديثة لذا على الكنيسة أن تتغير  لا أن تتذمر من ذلك حسب ليونارد سويت أحد أبرز مفكري الكنيسة المثيرين للجدل . ففي مداخلة له  في مركز جورج يونيفرستي اللاهوتي خلال المؤتمر الخامس للقساوسة و العلمانيين الذي يتدارس كيفية تغيير أنماط  الخدمة المسيحية في عصرنا الراهن قال سويت إن نمط الكنيسة القديمة تقتل الغرب  حسب وكالة اسوشيتد برس .

 

إن عقب آخيل بالنسبة للمسيحية ، هو الممارسات الاستعراضية و الجذابة شكلياً و يضيف المفكر سويت وسط ثقافة متغيرة على الكنيسة أن تصبح إرسالية ، مجسدة للمسيح ، بدل بقائها أثرية و جذابة ، و حيث تطمح الكنيسة و تدرس كيف تعيد الشعوب للكنيسة ، يقول سويت إن على الكنيسة أن تكافح  و تعمل جاهدة لكي يأتي الجميع إلى المسيح لا إلى الكنيسة .

 و خلال الجلسة اللاهوتية قال: الوعظ يجب أن يكون هدفه جعل آيات الإنجيل تأتي إلى الحياة ، على جميع رجال الدين أن يتكيفوا مع التغير في الثقافة ، و أشار سويت في مداخلته إلى أحد أهم الدعائم اللاهوتية في الإيمان التي تعود إلى ألفي عام مضت عندما سأل بيلاتس البنطي : ما هو الحق ؟ و الحق هو المسيح ، هذا هو تفرد المسيحية من كل أديان العالم فبينما تعلم الاديان البحث عن طريق النور ، يقول المسيح أنا هو الطريق ، الحقيقة هي في الترابط مع المسيح ، المفكر سويت الذي وصل لقناعة عن تغير الرؤية للأجيال المستقبلية و يقول في حال الثبات و الاستقرار الذي تربينا عليه و في حال توقف الكنيسة عن التغير فسوف تموت ، نحن بحاجة إلى الكلاسيكية لكن لا للبقاء هناك على الكنيسة ان تتغير من الداخل للخارج . 

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. بوق 11 فبراير 2007 - 00:00 بتوقيت القدس
الكنائس التقليدية الكنائس التقليدية
ان الكنائس التقليدية نشأت في عصور الوسطى، لقد شكلت من اجل ادخال عبدة الاوثان الى الكنيسة وليس الى المسيح ومازالت هذه الكنائس على نفس شكل ذلك العصر (عصور الظلمة) مع العلم ان هناك كثير من المؤمنين داخل هذه الظلمة، التي تمنع عن اعضائها حرية الفكر وتمنع ايضاً امتحان صحة تعاليمها (كتابات الاباء القدسين) كما لو كان موحى بها من الله اي في مستوى الكتاب المقدس، وكل من رفض هذه التعاليم او حتى لو شك فيها يعتبر مرتداً ومجدفاً كامثال مارتن لوثر وغيره