قصيدة: الصليب

يا اخي لاتنظر الى الصليب وتكتفى * بانه على معصمك وشم مطبـوع، او تقُل ان مــــا تقتنيــــه * من الذهب وليس من خشب مصنوع، بل تذكر مَن كان يومــا * عليه في ارض الجلجثة مرفوع، انه الهك الذى جــــــاء * ليصنع من الحب اعظم مشروع
16 يونيو 2012 - 18:19 بتوقيت القدس

يا اخي لاتنظر الى الصليب وتكتفى * بانه على معصمك وشم مطبـوع
او تقُل ان مــــا تقتنيــــه * من الذهب وليس من خشب مصنوع
بل تذكر مَن كان يومــا * عليه في ارض الجلجثة مرفوع
انه الهك الذى جــــــاء * ليصنع من الحب اعظم مشروع
ليفتديك من ذاك القصاص * الذي كان عليك موضوع
بسبب آثامك وعصيانـك * ووراء الشيطان سائرًا مخدوع
فنال جزاء حبه لـــك * ليكون لك عند الاله شفوع
بعد ان ذاق اصناف الهـوان * ومن شدة الالم كان موجوع
فاجعل الصليب لك ذكرى * كلمـــــا تنظر اليه تجوع
الى الذى مات عنك يومـًا * فهو زادك وهــــــو الينبـوع
الذى يشبع بالخير عمــــــرك * فانت منه واليه الرجـــــــوع
انه حبيبك انه صنيعـــك * مخلصك الرب يســــــــوع

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. رياض الحبيّب 17 يونيو 2012 - 12:20 بتوقيت القدس
عفوًا أخي؛ إنها خاطرة مُقفَّاة وليست قصيدة عفوًا أخي؛ إنها خاطرة مُقفَّاة وليست قصيدة
سلامًا ونعمة حين قرأت العنوان(قصيدة: الصليب) تهلل قلبي. قلت يبدو أني سأقرأ قصيدة حقًّا. لكن ما فتحت الصفحة حتى خاب ظني. فقلت في نفسي: لا بدّ أن هذا الأخ يحاول استفزاز القرّاء الكرام أو يحاول خداعهم بقوله في العنوان (قصيدة) أمّا قيام سبعة أشخاص، حتى هذه اللحظة، بالضغط على كلمة لايك الفيسبوكية فتقديرًا للجانب الروحي في هذه الخاطرة الذي أحترمه وأقدّره وليس للجانب الأدبي لقد اعتاد العرب على تسمية الشعر الموزون والمقفى بالقصيدة. أمّا ما تفضّلت به فخال من الوزن، أي يفتقر إلى أهم عنصر في كتابة القصيدة إنّ خاطرتك تشبه في شكلها القصيدة العمودية، لأنها مقفّاة بحرف رويّ هو العين ولأنك وضعت النجمة فاصلًـا بين شطرين. وهي بهذا الشكل الخدّاع تسيء إلى الشعر العربي الأصيل أمّا لو كتبت جميع المقاطع بطريقة أفقية فإنها ستشبه سَجْع الكهّان إذًا خاطرتك أخي العزيز ليست قصيدة، لأنها بدون وزن. وليست أسجوعة، لأنها مكتوبة بطريقة عمودية المزيد في الحلقة القادمة من سلسلة: تعلّم-ي بحور الشعر