الرجاء عدم الإزعاج |
وليس في الامر إحراج |
لي لقاء في خلوة |
في قعدة مميزة ...حلوة |
مع من فدى نفسي |
ورفعني من قمة اليأس |
أُحدّثه حديث الأصدقاء |
مع أنه هناك في السماء |
يسمعني وبه أسعدُ |
فهو رقيق القلب له يُشهدُ |
يلذ لي معه الكلام |
حين يمتزج الدمع بالابتسام |
نعم لا أريد الإزعاج |
فأنا في حالة من الإبتهاج |
أحب ربي من كل القلب |
وهل في هذا من عجب |
حبيبي هو غاية في الجمال |
وأنا شديدة الإنفعال |
لا تسألوني عن السبب |
لأني أنا نفسي في عجب |
كيف عرفت هذا الحبيب |
وصار لي فيه عظم النصيب |
كيف فتش عني فوجدني |
ومع أنه يعرفني جيّداً قبلني |
هذا هو حبيبي إسمه يسوع |
اشتراني وكان الدم هو الثمن المدفوع |
لذا أحب به الإختلاء |
فعندي أشواق دائمة للقاء |
أحب كثيراً عند قدميه الجلوس |
فهو اله محب قدوس |
سبى قلبي بحبه الفريد |
بقربه يولد لي عمر جديد |
يأخذني دوماً الى الصليب |
لأعي قوة حبه هذا الحبيب |
فأنسى كل الإحتياجات |
أردت أن أقدمها بالصلاة |
ويمتلئ فمي بكلام شعر |
ينظمه قلب بالحب إغتمر |
فيفيض القلب بالترنيم |
والتهليل لهذا الملك العظيم |