الإسلاموفوبيا تصل إلى مستويات خطيرة في المملكة المتحدة

هناك دراسة منشورة حديثًا، أجراها معهد الحوار الاستراتيجي، تشير إلى أن الخطاب الشعبي بشأن المسلمين أصبح أسوأ بكثير؛ إذ دخل هذا النوع من الدعاية الى وسائل الاعلام
29 أغسطس 2019 - 18:10 بتوقيت القدس
لينغا

في بريطانيا وصلت الإسلاموفوبيا إلى مستويات خطيرة؛ بحسب الكاتب سي جي ويرلمان، فاستنادًا لاستطلاعٍ حديث، وجد أن ما يقرب من ثلثي الأعضاء داخل الحزب السياسي الحاكم، يعتقدون أن الإسلام «يشكل تهديدًا للحضارة الغربية».

الفوبيا تعني الخوف المرضي الغير مبرر وبهذا يرى كثيرون ان تسمية الاسلاموفوبيا خاطئة لان هناك اسباب حقيقية ومبررة للخوف من الاسلام في أوروبا.

نتائج الاستطلاع بحسب ويرلمان قرعت المزيد من أجراس الإنذار، فهناك 43%؜ من أعضاء حزب المحافظين يعارضون فكرة أن يقود مسلم بريطانيا، ويؤمن أكثر من نصفهم بنظرية المؤامرة المعادية للمسلمين، القائلة بأن قوانين الشريعة تحكم أجزاء من المملكة المتحدة. ويقول أوين جونز، الكاتب في صحيفة الجارديان: «هذه معتقدات يمينية متطرفة، ومع ذلك فهي تمثل التيار السائد في الحزب الحاكم».

وفقًا للتقرير، فإن 59% من جميع المقالات التي خضعت للتحليل ربطت بين الإسلام والسلوكيات السلبية، وكان الإرهاب هو الموضوع الأكثر تكرارًا في الإعلام في ما يخص المسلمين والإسلام.

استنادًا إلى تحليل أكثر من 10 آلاف مقالة، نشرت في الصحف البريطانية الرئيسية، خلال الفترة بين أكتوبر تشرين الأول وديسمبر كانون الأول 2018 وباستخدام خمسة مقاييس رئيسية الارتباط بالجوانب أو السلوكيات السلبية، والمسائل المتعلقة بالصور أو العناوين الرئيسية، توصل مؤلفو الدراسة إلى هذه النتائج.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا