قالت الأمم المتحدة، أن أكثر من ألف مهاجر ولاجئ لقوا مصرهم في البحر المتوسط هذا العام، وهو العام السادس الذي يتخطى فيه العدد حاجز الألف على هذا النحو.
وطالبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي باستئناف عمليات البحث والإنقاذ والاعتراف بالدور الهام الذي تقوم به سفن منظمات الإغاثة في إنقاذ الغرقى، حيث قال المتحدث باسم المفوضية تشارلي ياكسلي، إن "مأساة البحر المتوسط يجب ألا تستمر".
وأبرم الاتحاد الأوروبي اتفاقا مع تركيا عام 2016 لوقف تدفق اللاجئين والمهاجرين من تركيا إلى اليونان.
ونقلت "رويترز" عن المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة ليز تروسيل، أن "70 بالمئة من الوفيات تحدث في الواقع في وسط البحر المتوسط، خاصة لأشخاص يحاولون العبور من ليبيا إلى إيطاليا أو مالطا".