دراسة لجامعة هارفارد تربط التنشئة الدينية بتحسن الصحة والرفاهية خلال مرحلة البلوغ المبكرة

أشارت النتائج الى ان من كانوا يشاركون في الطقوس الدينيّة أقله مرّة في الأسبوع خلال فترة الطفولة هم ١٨٪ أكثر سعادة في أولى سنينن الرشد أي عندما يبلغون بين ٢٣ و٣٠ سنة بالمقارنة مع من لم يفعلوا وهم ٢٩٪
26 سبتمبر 2019 - 18:30 بتوقيت القدس
لينغا

قد تكون المشاركة في الممارسات الروحية أثناء الطفولة والمراهقة عاملاً وقائيًا يؤثر في مجموعة من النتائج الصحية في مرحلة البلوغ المبكرة، وفقًا لدراسة جديدة من جامعة هارفارد.

وجد الباحثون أن الأشخاص الذين حضروا خدمات دينية أسبوعية أو مارسوا صلاة أو تأمل يوميًا في شبابهم أعربوا عن رضا أكبر عن الحياة واتسموا بالإيجابية في العشرينات من العمر - وكانوا أقل عرضة للإصابة بعد ذلك بأعراض اكتئابية أو التدخين أو تعاطي المخدرات غير المشروعة أو الإصابة بعدوى جنسية من الناس الذين تربوا بعادات روحية أقل انتظامًا.

"إن هذه النتائج مهمة لكل من فهمنا للصحة وفهمنا لممارسات الأبوة والأمومة"، هذا ما صرّح به واضع الدراسة "ينغ تشان"، الذي أكمل مؤخرًا زمالة ما بعد الدكتوراه في مدرسة هارفارد تشان. "ينشأ الكثير من الأطفال دينيا، وتوضح دراستنا أن هذا يمكن أن يؤثر بقوة على سلوكياتهم الصحية، وصحتهم العقلية، والسعادة والرفاهية بشكل عام."

تم نشر الدراسة على الإنترنت في 13 سبتمبر 2018 في المجلة الأمريكية لعلم الأوبئة.

وقد ربطت الدراسات السابقة بين المشاركة الدينية للبالغين ونتائج صحية ورفاهية أفضل، بما في ذلك انخفاض مخاطر الوفاة المبكرة.

 شملت العينة أكثر من 5000 شاب تمت متابعتهم لمدة تتراوح بين 8-14 سنة. كان الباحثون يتابعون العديد من المتغيرات مثل صحة الأم، والوضع الاجتماعي والاقتصادي، وتاريخ تعاطي المخدرات أو أعراض الاكتئاب، في محاولة لعزل تأثير التنشئة الدينية.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا