فرنسا وألمانيا تتجهان لحظر تطبيق “يورو فتوى” الذي يعرض فتاوى القرضاوي

وقالت “الإفتاء المصرية” إن القرضاوي أجاز في كتابه “فقه الجهاد” عام 2001 الأعمال التفجيرية، وبعد أن منعته أوروبا وأميركا من الدخول إلى أراضيها على خلفية تلك الفتوى تراجع وقال: “نحن أجزنا ذلك للضرورة
01 يوليو 2019 - 22:10 بتوقيت القدس
وكالات، لينغا

ذكرت مصادر دار الإفتاء في مصر ان ألمانيا وفرنسا تدرسان حظر تطبيق “يورو فتوى” التابع للمجلس الأوروبي للإفتاء، والمملوك لجماعة الإخوان ومقره كلونسكي في العاصمة الإيرلندية دبلن، ويترأسه مفتي الإخوان الداعية القطري الجنسية المصري الأصل يوسف القرضاوي.

وذكرت أن هيئة حماية الدستور “الاستخبارات الداخلية الألمانية” حذرت من هذا التطبيق التابع للمجلس الأوروبي للإفتاء، مؤكدةً أنه يقدم محتوى دينيا وفتاوى تحض على التطرف، فيما دعت النائبة الفرنسية “ناتالي جوليه” إلى منع التطبيق ذاته، وأضافت أنها طالبت وزير الداخلية الفرنسي بحظر التطبيقات التي تحض على التطرف، من بينها تطبيق “يورو فتوى”، مشيرة إلى أنها تمكنت بمساعدة بعض زملائها البريطانيين من إزالة التطبيق من “غوغل”، لكنه لا يزال موجودًا على متجر” أبل”، مستشهدة ببعض فتاوى التطبيق المتشددة، مثل تحريم العمل في مطاعم تقدم لحم الخنزير، وكذلك تحريم العمل كأفراد شرطة في الدول الكافرة” على حد زعم الفتاوى الخاصة بالتطبيق”.

ومن أهم أسباب حذف “يورو فتوى” من محرك البحث “غوغل”، ما يصدره من فتاوى تحمل توجهًا وإيديولوجية ذات أهداف ضيقة، وبعيدة كل البعد عن مفهوم الوطن والمواطنة والعيش المشترك.

حيث قال القرضاوي على سبيل المثال: إن “نشر الإسلام في الغرب واجب على كل المسلمين، وإن احتلال أوروبا وهزيمة المسيحية سيصبحان أمرا ممكنًا مع انتشار الإسلام داخل أوروبا، حتى يصبح الإسلام قويا بما يكفي للسيطرة على القارة بأكملها.

وبعد مهاجمة تنظيم القاعدة للولايات المتحدة، أوضح القرضاوي أن أسلمة أوروبا ستكون “بداية عودة الخلافة الراشدة”، كما أعلن أن الإسلام سيعود مجددًا لأوروبا كقوة فاتحة ومنتصرة بعد طرده من هذه القارة لمرتين.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا