أثنى شيخ الأزهر الدكتور احمد الطيب على بوذا، مؤسس الديانة البوذية، في بلد يكفر أقباطه، ويطارد مبدعيه ومفكريه.
ففي تصريح للطيب، خلال الجلسة الافتتاحية لجولات الحوار بين عدد من الشباب الذين يمثلون الأطراف المعنية بالصراع في ولاية راخين بميانمار، قال: أقول لشباب بورما إن حكمة البوذية والهندوسية والمسيحية والإسلام تناديكم بألا تقتلوا ولا تسرقوا ولا تكذبوا وأن تلتزموا العفة ولا تشربوا المسكرات، وتابع قائلاً: درسنا أن البوذية دين إنسانية في المقام الأول، وأن بوذا كان من أكبر الشخصيات التاريخية الإنسانية، وكبار العلماء يصفون رسالته بأنها دين الرحمة.
وقد اعتبر بعض المتعصبين والمتطرفين تصريحات الطيب استفزازا لمشاعر المسلمين.
وقد اعتبر كثيرون تصريحات شيخ الأزهر متناقضة مع الواقع في مصر التي يفجر السلفيون فيها مساجد الصوفيين، ويكفّر علماء الأزهر أقباطها وشيعتها، ويعلنون الحرب على المجتهدين والمفكرين ويرمونهم بالكفر والزندقة!.
يذكر أنه تم نصب تمثال بوذا فى الإمارات، على الطريق السريع الواصل بين العاصمة أبوظبي ودبي، وقد كشفت صحيفة الخليج تايمز الإماراتية، عن سبب نصب التمثال ثلاثي الأبعاد، الذي يصل ارتفاعه إلى عشرة أمتار، حيث قالت: إن التمثال يأتي كجزء من منحوتات متحف اللوفر، وتم نصبه في طريق الشيخ زايد (أبو ظبي - دبي)؛ للفت الانتباه إلى قُرب ظهوره في المتحف.. وكان متحف اللوفر قال إن تمثال بوذا يعود إلى الفترة ما بين القرنين الحادي عشر والثاني عشر، وتم جلبه من الصين.
