ماكرون: لن يكون هناك أي “تهاون” في مواجهة أولئك الذين يريدون فرض اسلام سياسي

ومنذ تشرين الثاني 2018، تجري الادارة مشاورات مع ممثلي الديانات لوضع اللمسات الأخيرة على مشروع لإصلاح قانون 1905 هدفه زيادة الشفافية في تمويل أماكن العبادة وضمان احترام القانون والنظام.
27 ابريل 2019 - 19:10 بتوقيت القدس
وكالات، لينغا

وعد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بألا يكون هناك أي “تهاون” بمواجهة أولئك الذين يريدون فرض “اسلام سياسي يسعى إلى الانفصال عن المجتمع الفرنسي”. وقال ماكرون في مؤتمر صحفي “لا حاجة لقناع عندما نتحدث عن العلمانية، نحن لا نتحدث حقيقة عن العلمانية، نتحدث عن طائفية قائمة في بعض أحياء من الجمهورية”.

وبحسب ما تتبعت لينغا، فقد أضاف، “نتحدث عن الانفصال عن المجتمع الذي ترسخ في بعض الأحيان لأن الجمهورية تخلت أو لم تف بوعودها، نتحدث عن الناس الذين لديهم ، تحت غطاء الدين، مشروعا سياسيا، عن مشروع الإسلام السياسي الذي يسعى إلى انفصال عن جمهوريتنا. وفي هذه النقطة تحديدا، طلبت من الحكومة ألا تبدي أي تهاون”.

وتابع ماكرون “قمنا بتعزيز تطبيق (قانون عام 1905) في الآونة الأخيرة، عن طريق إغلاق المدارس عندما لا تحترم قوانين الجمهورية، عن طريق إغلاق المزيد من المؤسسات الثقافية عندما لا تحترم قواعد الجمهورية في ما يتعلق بالنظام العام أو محاربة الإرهاب”.

وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون قد وصف الخميس، «الإسلام السياسي» بأنه «يمثل تهديدا ويسعى للانعزال عن الجمهورية الفرنسية»، وذلك في إطار رده على مطالب محتجي السترات الصفراء.

ويقدر عدد المسلمين في فرنسا بأكثر من خمسة ملايين من مجموع سكان يناهز 67 مليون نسمة.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. رؤوف 27 ابريل 2019 - 18:03 بتوقيت القدس
الأسلام السياسي. الأسلام السياسي.
من هؤلاء "الذين يريدون فرض الأسلام السياسي؟" للأسف الشديدي، حتى الآن لم نر من خصوم المشروع الأسلامي غير الأفترائات و الأتهامات الوهمية. هل يوجد أحد في هذا العالم يقول بأنه من أتباع "الأسلام السياسي؟" لا يوجد مثل ذلك. هذا يأتي على سبيل الشتم و التنابز بالألقاب. للأسف، المقصود هو حرمان المسلمين من حقوقهم السياسية. المطلوب هو رد سياسي و إستراتيجي ذو مغزى صادق للتعامل مع التهديد الأسلامي و الخوف المشروع منه. أما الشتم و التنابز بالألقاب فهو من قبيل الأسفاف المعبر عن الأفلاس.