السعودية تدرس مشروع قانون يجرّم العنصرية والكراهية وازدراء الأديان

وتصنّف بعض المنظمات الدولية السعودية باعتبارها بلدا به مظاهر عنصرية، كما برزت على وسائل التواصل الاجتماعي حملات عدة وصفت بالعنصرية، منها حملة تطالب بطرد العمال الأجانب وتتهمهم بأنهم السبب في زيادة
22 مايو 2019 - 20:22 بتوقيت القدس
وكالات، لينغا

قالت وسائل إعلام سعودية أن المملكة، تدرس مشروع قانون يجرّم العنصرية والكراهية ويحظر تشكيل المنظمات التي لها طابع عنصري أو تؤيد التمييز العنصري، ومنع الاعتداء على أماكن أداء الشعائر الدينية لغير المسلمين.

ونقلت صحيفة عكاظ السعودية عن رئيس الوفد السعودي، المستشار في وزارة الداخلية ومدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي بالوزارة عبدالله بن فخري الأنصاري، قوله في كلمة السعودية خلال افتتاح أعمال الدورة 28 للجنة منع الجريمة والعدالة الجنائية المنعقدة في مركز الأمم المتحدة، إن مشروع القانون الجديد يحظر كذلك الإساءة إلى المقدسات، أو بث الكراهية، أو الانتقاص أو التمييز ضد الأفراد والجماعات، أو النيل من الرموز التاريخية، ويحمي النسيج الاجتماعي من مخاطر التمييز بين أفراد المجتمع وفئاته في الحقوق والواجبات لأسباب عرقية أو قبلية أو مناطقية أو مذهبية، أو لتصنيفات فكرية وسياسية.

وأوضح الأنصاري في الكلمة ايضا، أن بلاده "ترى أن التعصب القائم على الأيديولوجيا والعِرق قد برز بوصفه تهديدا رئيسيا يُعرّض السلم والأمن العالميين للخطر".

وتابع قوله بأن السعودية سنّت العديد من التشريعات التي تجرم جميع أشكال التمييز العنصري والكراهية والتعصب وإثارة النعرات ونشر الأفكار القائمة على التفوق العنصري أو الكراهية العنصرية من دون أن يذكر أمثلة على تلك التشريعات.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
قد يهمك ايضا